أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف يوم الجمعة إن صفقات السلاح بين روسيا وسوريا تنفذ وفق جداول وعقود موقعة مسبقا منتقدا قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية باعتباره "غير بناء" في خضم التحضيرات لمؤتمر "جنيف 2". ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن أوشاكوف قوله إن "الصفقات بين روسيا وسوريا تنفذ وفق جداول العقود الموقعة مسبقا وهي تخص أسلحة لا يشملها أي حظر دولي". وأضاف أوشاكوف أن "روسيا لا تخطط لتوقيع عقود جديدة" على حد علمه. ولم يلق مساعد الرئيس الروسي الضوء على حصول سوريا أو عدم حصولها على دفعة من المنظومة الصاروخية المضادة للجو (أس 300) وقال "لا أريد التعليق على التفاصيل دفعة أولى أم ثانية". واعتبر أن قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية "لن يساهم في تحضيرات بناءة لحدث دولي مهم" في إشارة إلى مؤتمر جنيف 2. وحسب المسؤول الروسي فأن هناك إشارات مشجعة تصدر عن السلطات السورية "تؤكد استعدادها لإرسال فريق له صلاحيات مناسبة إلى المؤتمر". وقال أوشاكوف إن "المعارضة كانت لديها صورة غير متبلورة ولكن العديد من الأطراف يعالجون المسألة حاليا غير أن هناك عددا من الجوانب الغامضة بينها ما هي دول المنطقة التي تشارك مع الفعالية". وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قال في وقت سابق إنه سيمثل الجانب الروسي إلى المشاورات الثلاثية (روسياالولاياتالمتحدةالأممالمتحدة) حول التحضير لمؤتمر التسوية السلمية للأزمة السورية المقررة في 5 جوان المقبل في جنيف. وكان المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في جنيف أعلن أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان والمبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيشاركان بالاجتماع الثلاثي المرتقب. ويمثل الجانب الأميركي في هذه المشاروات فيندي شيرمان نائب وزير الخارجية الأميركي وإليزابيت جونز مساعدة وزير الخارجية. وتم الاتفاق على إجراء هكذا مشاورات بين روسياوالولاياتالمتحدة خلال الاتصالات الأخيرة التي أجراها وزيرا خارجية البلدين الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري.