أكد الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات الدكتور شريف دليح اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة ان الغلاف المالي لادوية الصيدلية المركزية للمستشفيات يقدر بخمسين (50) مليار دج للسنة المالية 2012. واوضح السيد دليح خلال ندوة متبوعة بنقاش نظمها منتدى "دي كا نيوز" ان "تكلفة الادوية الخاصة بالصيدلية المركزية للمستشفيات للسنة المالية 2012 تقدر ب50 مليار دج خصص الجزء الاكبر منها لمنتجات الاورام السرطانية". كما اشار الى ان هذه الميزانية المخصصة للتموين بالادوية و المستهلكات الطبية قد سمحت بتلبية طلب المستشفيات و التقليص من ندرة الادوية. و يشمل التموين بالادوية مجموع الاعمال المالية المرتبطة بالاستيراد و التموين المحلي و الصناعة المحلية للادوية. و اضاف السيد دليح ان التموين بالادوية يتجه نحو الاستقرار "بشكل يؤدي الى تلبية مجموع طلبات المؤسسات الاستشفائية". و من اجل ذلك دعا ذات المسؤول الى "تامين" التموينات من خلال "تدعيم" الانتاج الوطني و الى "احترام" التزامات المنتجين المحليين بتلبية طلب انتاج مائتي دواء ممنوع من الاستيراد. و من اجل تفادي احتمال حدوث اي ندرة ذكر ذات المتحدث بان "القانون الجديد للصفقات العمومية قد سهل بشكل كبير من مهمة المستشفيات التي يمكنها من الان فصاعدا القيام باجراءات الطلب المباشر و عدم المرور عبر الاعلان عن مناقصات". كما اشار الى ان البطء المسجل في الحصول على الادوية قد يتم تقليصه من خلال تقديم الطلبات قبل اشهر و ليس قبل شهر من نفاذ مخزون الادوية من المستشفيات. اما بخصوص الندرة المسجلة خلال الاسابيع الاخيرة على مستوى بعض المستشفيات فيما يخص المواد الكيميائية الكاشفة و المستهلكات الطبية اكد السيد دليح ان الصيدلية المركزية للمستشفيات تمون المؤسسات اللاسشفائية بالمواد الطبية التقليدية. و ابرز في هذا الصدد ان الصيدلية المركزية توزع ستة وعشرين نوعا دوائيا تقليديا مضيفا ان المواد الكيميائية الكاشفة الخاصة ببعض انواع الاجهزة الطبية لا يمكن توفيرها للمستشفيات من قبل الصيدلية المركزية و انما من مؤسسات الشراء الاولية. كما دعا المستشفيات الى احترام اجال الدفع و تسبيق تقديم الطلبات حتى لا تتكرر وضعيات ندرة الادوية التي حدثت سنة 2009. اما بخصوص التكنولوجيات المتطورة فقد اقترح السيد دليح القيام بشراكة "فعالة" مع الشركات الاجنبية من اجل نقل المهارات و بالتالي انشاء جزيئات مبتكرة و وضع حد للتبعية للمؤسسات الاجنبية.