تحصل عبد السلام خربان على لقب أحسن خباز-حرفي في الجزائر لسنة 2013 في مسابقة وطنية نظمت شهر جوان الجاري من طرف الغرفة الوطنية للفلاحة وبرعاية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية. وقد تحصل سليم خالد من ولاية الجزائر على المرتبة الثانية فيما عادت المرتبة الثالثة الى الخباز-الحرفي طاهر بوخزرة من ولاية قسنطينة. وسيستفيد احسن خباز حرفي و نائبيه الذين تم انتقاؤهم من طرف لجنة التحكيم فضلا عن الحصول على لقب اول خباز حرفي لسنة 2013 بتخفيض بقيمة 40 دج عن قنطار الطحين لمدة سنة لدى فروع شركة تسيير المساهمات سيغرو والمطاحن الراعية لهذه المبادرة على غرار شركة تسيير المساهمات سيغرو وشركة سيم و بن عمر و ميتيجي الذين يمثلون المناطق التي ينتمي اليها المرشحون لهذه المنافسة. كما سيستفيد المتوجون بسنة تأمينات مجانا يمنحها اياهم الصندوق الوطني للتاعضدية الفلاحية اضافة الى تكفل الشركات الراعية بأشغال تحديث واجهة مخبزاتهم. يذكر ان هذه المسابقة التي تعد الاولى من نوعها نظمت من قبل شركة تسيير مؤسسات الدولة المختصة في الحبوب بالتعاون مع مجموعة الصناعة الزراعية والغرفة الوطنية للفلاحة والمعهد التقني للمحاصيل الكبرى ومؤسسات تثمين المنتجات. وقد شارك في هذه المسابقة التي جرت 12 جوان المنصرم خمسة متسابقين جاؤا من ولاية الجزائرسطيفتيارت سيدي بلعباس وقسنطينة. ومن بين المقاييس التي دخلت في اختيار احسن خباز حرفي و نائبيه هي الوزن و حجم رغيف الخبز وشكل الخبز من حيث النضج و شفرة القطع و نوعية كسرة الخبز. وفي كلمة القاها خلال مراسيم توزيع الجوائز على الفائزين اعتبر وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى ان هذه المسابقة التي تعد امتداد لتظاهرة المعرض الكبير لقطاعه بمناسبة الاحتفال بخمسينية الاستقلال دليل على الاعتراف بمهنية هؤلاء الحرفيين على كل المستويات وترمي الى مكافحة التبذير. من جانبه أكد وزير التجارة مصطفى بن بادة —الذي حضر مراسيم الاحتفال— أن الهدف الاساسي لهذه المسابقة يكمن في تحسين نوعية الرغيف لضمان احسن منتوج للمستهلك معربا عن أمله في أن تشمل مثل هذه المسابقات نشاطات اقتصادية اخرى. والح وزير التجارة على ضرورة الحفاظ على نبل هذه الحرفة في ظل التطورات التكنولوجية التي يعرفها النشاط مشيرا الى ان عدد الحرفيين-الخبازين يتراوح ما بين 5 الى 6 الاف حرفي. وذكر وزير التجارة في هذا الاطار أنه سيتم مراجعة النصوص القانونية المحددة لأنواع الخبز وسعره وهامش الربح المطبق عليه. وأوضح السيد بن بادة انه سيتم ''مراجعة مرسومين تنفيذيين مؤرخين في1991 أحدهما يتعلق بنوعية الفرينة واخر يخص أنواع الخبز وسعره وهامش الربح''. وأضاف أن تعديل هذه النصوص تفرضه التحولات التكنولوجية التي عرفتها صناعة الخبز لا سيما منذ إدخال الافران الكهربائية والمواد المحسنة مؤكدا انه سيتم مراجعة القرار الوزاري الذي يحدد مكونات الخبز. وفي موضوع اخر أكد ممثلا الحكومة أن السلوك الاستهلاكي للمواطن الجزائري يبقى الرهان الوحيد لضمان استقرار الأسعار خلال شهر رمضان.