نظمت وزارة التهيئة العمرانية و البيئة و المدينة اليوم الأحد بالجزائر العاصمة يوما دراسيا بحضور مهنيين مختصين في المدينة و خبراء مهندسين معماريين و مختصين في التهيئة العمرانية و باحثين جامعيين لتحديد مرجعية مشتركة لسياسة المدينة. و يهدف اللقاء أيضا إلى وضع رؤية "شاملة" و "مدمجة" لسياسة المدينة تحت تصرف الفاعلين العموميين لتدارك "الاختلالات المسجلة" حسبما أكدته الوزارة في بيان لها. و سيعمل المشاركون على ضمان تطوير "منسجم" للمدن و مرافقة التنمية المستدامة للمدن الجزائرية. و يشمل اللقاء ثلاث محاور أساسية تتمثل في "مسألة الحكامة: دور الفاعلين و مسألة تنسيق البرامج الحضرية" و "التسيير الحضري الجواري" و "آليات التسيير و ترقية المدينة". و علاوة على المشاكل المتعلقة ب"نوعية إطار الحياة و الاختلالات الاجتماعية بين الأحياء و التسيير الحضري الجواري غير الناجع" يعكف المشاركون على إيجاد الحلول المناسبة في إطار "أعمال شاملة و ملموسة و منسجمة و مستدامة". و أبرز بيان الوزارة أن المدن الجزائرية تضم حاليا أكثر من 65% من السكان في انتظار ارتفاع عددهم ب15 مليون نسمة في العشرين سنة القادمة.