اختتمت يوم الأحد ببومرادس أشغال الجامعة الصيفية لاطارات الجمهورية العربية الصحرواية الديمقراطية التي انطلقت في 14 أوت الجاري تحت شعار "الدولة الصحرواية المستقلة هي الحل". و حضر الجلسة الإختتامية الوزير الصحرواي لشؤون الأراضي المحتلة والجاليات والريف الوطني محمد الوالي عكيك وكذا الوزيرة الصحراوية للتعليم والتربية مريم السالك حمادة. كما حضر حفل الإختتام بعض نواب البرلمان الجزائري بغرفتيه ومسؤولي أحزاب سياسية وطنية و ممثلين عن المجتمع المدني الجزائري إلى جانب عدد من اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. و تم التطرق خلال هذا اللقاء الذي إحتضنته جامعة امحمد بوقرة ببومرداس لعدة مواضيع كالحصار الإعلامي المفروض على القضية الصحرواية و إنتهاكات المغرب لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية و إستغلال السلطات المغربية للموارد الطبيعية للشعب الصحراوي. واعتبر الوزير الاول الصحرواي عبد القادر الطالب عمر في خطاب تلته نيابة عنه الوزيرة الصحراوية للتعليم والتربية مريم السالك حمادة أن استضافة الجزائر للجامعة الصيفية لاطارات الدولة الصحرواية "حدث يكتسي اهمية بالغة لأنها مناسبة تقتضي استحضار واقع ومعاناة الصحروايين خاصة بالأراضي الصحرواية المحتلة وجنوب المغرب". من جانبها أشارت مريم السالك حمادة أن تنظيم الجامعة الصيفية و جبهة البوليساريو تحتفي بالذكرى الأربعين لتاسيسيها و بإندلاع الكفاح المسلح "يحمل دلالات الصمود والتحدي والتفاف الجماهير الصحرواية حول ممثلها الشرعي جبهة البوليساريو". بدوره إعتبر رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحرواي محرز العماري أن استضافة الجزائر للجامعة الصيفية لاطارات الجمهورية العربية الصحرواية "فرصة للتاكيد على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين الجزائر والصحراء الغربية". وتخلل حفل إختتام الجامعة الصيفية لاطارات الجمهورية الصحرواية تقديم عروض موسيقية. كما كرمت الجمهورية الصحراوية عدد من الشخصيات الوطنية وبعض ممثلي أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر نظير جهودهم في دعم حق الشعب الصحرواي في تقرير مصيره ونيل استقلاله.