أعلنت ألمانيا يوم الجمعة أنها لن تشارك في عمل عسكري ضد سوريا داعية مجلس الأمن الدولي إلى التوصل إلى "أرضية مشتركة". وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في تصريحات صحفية نشرت مقتطفات منها إنه "لم يتم طلب أو النظر في مشاركة ألمانيا في عمليات عسكرية محتملة في سوريا". ودعا فيسترفيله مجلس الأمن الدولي للتوصل إلى "أرضية مشتركة". وإلى ذلك كان مجلس العموم البريطاني صوت ليل أمس الخميس ضد مذكرة تقدمت بها الحكومة لتبرير توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا ردا على اتهام النظام باستخدام اسلحة كيميائية في ما اعتبر نكسة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي تعهد "الامتثال لإرادة النواب". ومن جهته قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن "رفض مجلس العموم البريطاني (البرلمان) المشاركة في عملية عسكرية ضد سوريا لن يؤثر على موقف فرنسا الداعي إلى تحرك متناسب وحازم ضد دمشق".