أكد وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف يوم السبت أن الاتفاق الأمريكي الروسي بالقضاء على ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية "لا يتضمن أي شىء عن استخدام محتمل للقوة اذا لم تذعن سوريا". وكان لافروف صرح إن بلاده مستعدة للموافقة على اللجوء إلى البند السابع في مجلس الأمن الدولي في حال استخدام الكيميائي مرة جديدة في سوريا مؤكدا التوصل الى اتفاق على خطوات مشتركة تسمح بحل مسألة تدمير الأسلحة الكيميائية بسرعة. و شدد على أن "الاتفاقيات التي توصلنا اليها بشأن سوريا لا تشير إلى احتمال استخدام القوة بل الى بسط السيطرة على الترسانة الكيميائية في سوريا" مضيفا أن "علينا أن نحول هذه الاتفاقيات إلى لغة قانونية واضحة ويجب أن توافق عليها منظمة حظر السلاح الكيميائي". وقد اتفقت روسيا والولايات المتحدة على خطة لازالة الاسلحة الكيميائية السورية تمهل دمشق اسبوعا لتقديم قائمة بهذه الاسلحة وتنص على صدور قرار دولي تحت الفصل السابع الذي يجيز اللجوء الى القوة. وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافورف والأمريكي جون كيري قد اعلنا في مؤتمر صحفي عقب مباحثاتهما في جنيف عن توصلهما الى اتفاق بشأن عملية تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية السورية واوضحا أن الوفدين الروسي والأمريكي نسقا حزمة من الاتفاقيات بهذا الشأن لكنهما شددا على أن هذه الاتفاقيات ليست إلا مقترحات يجب أن توافق عليها أولا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وشدد الطرفان على أن أي خرق للإجراءات الرامية الى تدمير الأسلحة الكيميائية أو اي استخدام للكيميائي من جديد سينظر فيه مجلس الأمن الدولي وسيتخذ قرار بشأنها تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وكان وزير الخارجية الامريكى جون كيرى قال انه ليس هناك اتفاق مسبق بشأن الاجراء الذى يمكن أن يتخذه مجلس الامن اذا لم تذعن سوريا للعرض الذى يتضمن تدميرا كاملا لاسلحتها الكيماوية بحلول منتصف عام 2014 .