تعهد حزب جبهة التحرير الوطني يوم الخميس ب"مواصلة الدرب على خطى نوفمبر في سبيل الحفاظ على قيم و ثوابت الأمة والدفاع عن مكتسبات الثورة". و في بيان أصدره عشية الإحتفال بالذكرى 59 لإندلاع الثورة المسلحة في الفاتح من نوفمبر 1954 شدد حزب جبهة التحرير الوطني على "مواصلته الدرب على خطى نوفمبر الأصيل من أجل الحفاظ على قيم و ثوابت الأمة والدفاع ببسالة عن مكتسبات الثورة المباركة". كما أكد أيضا "تجنده الكامل لإنجاح مشاريع التنمية التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والتي تصبو إلى تحقيق رفاهية الشعب الجزائري و إكساب الدولة الجزائرية المناعة و القوة". و في هذا الموعد الذي "يحمل روح نوفمبر المتجددة والمتوارثة" سجل الحزب تأكيده على أن "تبقى قيم نوفمبر المنارة التي يهتدي بها" مبرزا "تمسكه و تصديه لكل من يريد إفراغ رسالته من محتواها و العاملين و الطامحين على أن يتنحى من الساحة السياسية إنتقاما للإنتصار التاريخي لثورة نوفمبر الخالدة بقيادة جبهة التحرير الوطني". و جاء في البيان أن الحزب العتيد "سيظل الشاهد على ممارسات الإستعمار اللاإنسانية في حق الشعب الجزائري و التي سيعمل بدون هوادة على إدانتها حيث ستبقى للأجيال المتعاقبة صفحة مفتوحة لا تطوى وفاء لرسالة نوفمبر". و في الأخير دعا الحزب الأسرة الثورية بهذه المناسبة إلى "الوقوف صفا واحدا لدعم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة حتى تصل البلاد إلى بر الأمان ويعم الرخاء والأمن والسلام".