جدد حزب جبهة التحرير الوطني بمواصلة إدانته للاستعمار ومطالبة السلطات الفرنسية بالاعتذار على الجرائم التي اقترفت على مدى ال132 سنة، من جانب آخر جدد الحزب العتيد مواصلة دعم مسار التطوير والثناء على ما تحقق عقب سنوات الاستقلال وضمن العشرية الأخيرة، مجددا العزم على مواصلة العمل من أجل جزائر بشعبها ودولتها قوية ومزدهرة. وكانت ''الحوار'' قد تلقت نهار أمس الاثنين الفاتح من نوفمبر بيانا صحفيا صادر عن أمانة الإعلام والاتصال، هنأ فيه الحزب العتيد الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى 56 لاندلاع الثورة التحريرية، مترحما على أرواح الشهداء، وواقفا إجلالا للأسرة الثورية، مشددا على أن الحزب سيواصل رحلة الدفاع عن ثوابت الأمة والدفاع عن مكتسبات الثورة والتجند الكامل لإنجاح مخططات التنمية التي تحقق الرفاهية للشعب والقوة للدولة ، حيث جاء في البيان ''إن حزب جبهة التحرير الوطني اذ يتوجه نحو المستقبل في تواصل رصيده إنما يبقى يقظا لكل محاولات اللاهين وراء إفراغ رسالته من محتواها والعاملين على أن يتنحى من الساحة السياسية كانتقام للانتصار التاريخي لثورة نوفمبر بقيادة جبهة التحرير الوطني''، مؤكدا أنه ''سوف يبقى الشاهد في إدانة ممارسات الاحتلال و جرائمه اللاإنسانية التي ارتكبها ضد الشعب الجزائري بكل فئاته و شرائحه و التى ستبقى على عاتقه للأجيال في كتاب مفتوح لا تطوى صحائفه''. وأبرز أن ''الوفاء لرسالة نوفمبر يكون بإعطاء المرأة الجزائرية مكانتها اللائقة بها في المجتمع والعمل بدون هوادة لتعزيز الأمل لدى الشباب من خلال غرس قيم نوفمبر في نفوسهم و تمتين الصلة بمآثر التحرير و طلائعها المجاهدة''. وجدد الحزب في البيان الذي تلقته ''الحوار'' وقوفه تقديرا لشخص رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وتقديره للعمل الثوري الذي خاضه مع مجاهدي ثورة التحرير الوطنية، مشيدا بمساعيه من أجل جزائر قادرة على أن تلعب دورا قويا بين الأمم الحديثة على الصعيد الدولي والإقليمي والجهوي.