تعهد حزب جبهة التحرير الوطني يوم الأحد بمواصلة رسالة نوفمبر في الحفاظ على ثوابت الأمة و الدفاع عن مكتسبات الثورة و التجند الكامل لإنجاح مخططات التنمية. وأفاد بيان للحزب صدر بمناسبة احياء الذكرى ال56 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 أن "حزب جبهة التحرير الوطني مناضلين و قيادة يتعهد بمواصلة رسالة نوفمبر في الحفاظ على ثوابت الأمة و الدفاع عن مكتسبات الثورة و التجند الكامل لانجاح مخططات التنمية التى تحقق الرفاهية للشعب و القوة للدولة". "ان حزب جبهة التحرير الوطني اذ يتوجه نحو المستقبل في تواصل رصيده يضيف ذات المصدر، إنما يبقى يقظا لكل محاولات اللاهين وراء إفراغ رسالته من محتواها و العاملين على أن يتنحى من الساحة السياسية كانتقام للانتصار التاريخي لثورة نوفمبر بقيادة جبهة التحرير الوطني". وأكد أنه "سوف يبقى الشاهد في إدانة ممارسات الاحتلال و جرائمه اللا إنسانية التي ارتكبها ضد الشعب الجزائري بكل فئاته و شرائحه و التى ستبقى على عاتقه للأجيال في كتاب مفتوح لا تطوى صحائفه". وأبرز أن "الوفاء لرسالة نوفمبر يكون بإعطاء المرأة الجزائرية مكانتها اللائقة بها في المجتمع والعمل بدون هوادة لتعزيز الامل لدى الشباب من خلال غرس قيم نوفمبر في نفوسهم و تمتين الصلة بمآثر التحرير وطلائعها المجاهدة". وأكد الحزب أن الاحتفال بالذكرى ال 56 لاندلاع ثورة التحرير الكبرى ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 الخالدة هي "الذكرى التى تعود كل سنة حاملة معها روح نوفمبر المتجددة في الاجيال التى تخوض معركة بناء الدولة الجزائرية العصرية السيدة". وبهذه المناسبة التاريخية يقف حزب جبهة التحرير الوطني بمناضليه وقيادته "تقديرا و اكبارا للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي خاض مع المجاهدين الأوائل حرب التحرير و يواصل اليوم رسالة نوفمبر مع المجاهدين آخذا بيد الأجيال و الجزائر لتعبر نحو آفاق التقدم و الرفاهية و الحرية و تمكين الدولة الجزائرية الحديثة من الوقوف كقوة دولية اقليمية و جهوية لها و مكانتها في هذا العالم الذي يعيش عدم التوازن". ويتقدم حزب جبهة التحرير الوطني بالتهاني للشعب الجزائري بطل التحرير وينحني خشوعا أمام أرواح الشهداء. وأكد الحزب أن "قيم نوفمبر ستبقى المنارة التى يهتدي بها و عزمه على مواصلة المنجزات المحققة و تثمين المكاسب التى تزخر بها الجزائر اليوم و مواصلة الجهد لبناء الدولة القوية المرتكزة على العدل والتضامن والحرية و الوحدة".