أكدت الوزيرة الفرنسية المنتدبة المكلفة بالفرانكوفونية يمينة بن قيقي اليوم الجمعة أن اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى يومي 16 و 17 ديسمبر برئاسة الوزيرين الأولين الجزائري و الفرنسي على التوالي عبد المالك سلال و جان مارك أيرولت تشكل "مرحلة هامة" للتعاون بين الجزائر و باريس. وقالت بن قيقي في تصريح للصحافة "إنها مرحلة هامة في تعاوننا و أنا متمسكة بها كثيرا. و سيتعلق الأمر بالنسبة لبلدينا بتقييم آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي و الأمني و في مجال التربية و التعليم العالي". و استقبلت بن قيقي من قبل سلال الذي يتواجد بباريس لتمثيل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في قمة الاليزي حول السلم و الأمن في إفريقيا. و اعتبرت الوزيرة المنتدبة الفرنسية أن اجتماع ال16 و 17 ديسمبر الذي ستشارك فيه يمثل أيضا "مرحلة تاريخية تميز نتائج زيارة الرئيس فرانسوا هولاند إلى الجزائر في ديسمبر 2012". و أضافت "لقد انطلق عهد جديد من العلاقات الجزائرية-الفرنسية القائمة على الحركية التي تميز مقاولينا".