تم يوم الخميس تنفيذ تمرين لحادث افتراضي لسقوط طائرة مدنية وذلك بالمطار الدولي "محمد بوضياف" بقسنطينة. وحسب سيناريو هذا التمرين فإن الطائرة من نوع أتي.آر 72/500 تابعة للخطوط الجوية الجزائرية وعلى متنها 42 مسافرا و 4 من طاقم الطائرة حيث اشتعلت النيران في أحد محركاتها ما أدى إلى سقوطها. وأوضح مدير مؤسسة تسيير المصالح المطارات طارق خشة بأن سيناريو هذا الحادث الافتراضي الذي تم وضعه من طرف المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية يعد "تمرينا اختباريا لمخطط استعجالي تم إعداده من طرف مديرية أمن المطارات وذلك طبقا لتوجيهات المنظمة المدنية للطيران المدني التي تعد الجزائر عضوا فيها" . وفور الإعلان عن حالة الطوارئ تم الشروع في مرحلة التدخل من خلال تعبئة وتسخير الوسائل البشرية والمادية للمطار لتساعدها بعد وقت قصير متدخلين آخرين من خارج المطار من بينهم أطباء وسائقي سيارات إسعاف تابعين لقطاعات كل من الصحة وكذا عناصر الشرطة العلمية وأعوان آخرين لوحدات الحماية المدنية بالإضافة إلى متطوعين من الهلال الأحمر الجزائري والعناية الصحية الاستعجالية "سامي" ومسعفين متطوعين وكذا عناصر من الكشافة. ومن بين أهداف هذا التمرين الذي يتم تنظيمه كل سنتين حسبما أضاف نفس المسؤول- تقييم التجهيزات والتنسيق بين مختلف المتدخلين وقياس توقيت عملية الإنقاذ.