أكد حزب التجمع الوطني الديمقراطي أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون "فرصة لتكريس الممارسة الديمقراطية" و"تمتين" صرح مؤسسات الجمهورية و"ترقية" الأداء السياسي و"تعزيز" الوحدة الوطنية حسبما جاء يوم السبت في البيان الختامي للدورة الاستثتنائية للمجلس الوطني للحزب. وأوضح نفس البيان أن التجمع الوطني الديمقراطي "الوفي للمبادئ التي تأسس من أجلها والمتمثلة خاصة في الدفاع عن النظام الجمهوري والقيم الديمقراطية " يؤكد أن الانتخابات الرئاسية القادمة "ستكون فرصة لتكريس الممارسة الديمقراطية وتمتين صرح مؤسسات الجمهورية وترقية الأداء السياسي وتعزيز الوحدة الوطنية" وأكد التجمع في بيانه أنه انطلاقا من لائحة برنامج العمل فان "الانتخابات الرئاسية القادمة بكل عناصرها وكيفية التعاطي معها والانخراط في الحملة الانتخابية بفعالية تشكل أهم محاور النشاط السياسي خلال السداسي الأول من سنة 2014 ". ودعا التجمع مناضليه إلى "ضبظ استراتجية متعددة الأبعاد ليكون الحزب على تماس مع كل المتغيرات والتحولات التي تشهدها الساحة السياسية ". وفي هذا السياق ذكر نفس المصدر أن "أعضاء المجلس الوطني للحزب فوض الأمانة الوطنية برئاسة الأمين العام عبد القادر بن صالح الذي يتمتع بثقة المناضلين والمناضلات لبلورة خطة عمل تمكن الحزب من المساهمة القوية والفعالة في انجاح الانتخابات الرئاسية القادمة عبر جميع بلديات وولايات الوطن " وكذا السهر على وضع هيكل تنظيمي مناسب لتحقيق هذا المسعى . وأشار البيان أن تشكيل القيادة الجديدة واقرار النظام الداخلي واعتماد لائحة برنامج عمل الحزب "يعد بمثابة اعلان الدخول في مرحلة جديدة من الحياة السياسية للحزب ". وذكر البيان أنه بما أن هذه الدورة تتزامن واستدعاء الهيئة الانتخابية ضمن الترتيبات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية فان التجمع الوطني الديمقراطي "يجدد دعمه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وفاءا للمسلك السياسي للحزب المتميز بالعرفان لما قدمة رئيس الجمهورية للبلاد من استعادة الأمن والاستقرار إلى تحقيق مستويات نمو اقتصادي واجتماعي ملموس". واعتبر التجمع أن "الانجازات الهامة لرئيس الجمهورية لاتخفيها خطابات التضليل والتغليط والتسويد التي تروج لها بعض الأحزاب السياسية والأوساط المناوئة للبلاد". وأضاف البيان أن "البرامج المختلفة والمعتمدة في كل المجالات تقدم جزائر اليوم في صورة البلد الصاعد الذي يملك أسباب ووسائل تحقيق تطللعات الشعب في كنف ما تنعم به البلاد من استقرار وأمن ". وأضاف أن التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان "داعما" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بقناعة "ثابثة" عبر عنها المناضلات والمناضلون في مختلف المناسبات عبر كافة انحاء الوطن و"تثمينا" لكل النتائج المحققة تحت قيادته "يأمل الحزب من رئيس الجمهورية بل يدعوه لأن يواصل المسيرة للمرحلة القادمة لعهدة جديدة". واعتبر الحزب في نفس البيان أن "هذا الخيار أصبح ضرورة وطنية تقتضيها المصلحة العليا للبلاد كافة". للاشارة صادق المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي المنعقد في دروته الاستثنائية اليوم السبت على تشكيلة الأمانة الوطنية والنظام الداخلي ولائحة برنامج عمل الحزب . وتتكون الأمانة الوطنية الجديدة للحزب من 21 عضوا منهم 3 أسماء من العنصر النسوي وهن نوارة سعدية جعفر ونورية حفصي ومخرف صليحة.