استؤنفت صباح الجمعة في أديس أبابا أشغال القمة العادية 22 للاتحاد الإفريقي لرؤساء دول و حكومات دول القارة في جلسات مغلقة. ويشارك عبد المالك سلال الوزير الاول في اشغال هذه القمة بصفته ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. ومن المقرر أن تتمحور اشغال القمة التي تعقد تحت شعار"عام 2014 عام الزراعة والأمن الغذائي في إفريقيا" إحياءا للذكرى السنوية 10 لتبنى البرنامج الإفريقى الشامل للتنمية الزراعية" حول موضوع الزراعة والامن الغذائي في إفريقيا إلى جانب قضايا تتعلق بالسلم والامن في القارة الإفريقية. ويتضمن جدول الاعمال جملة من المقررات و التوصيات و الاقتراحات تتعلق اساسا بقضايا التنمية و اخرى تعني بالسلم و الامن في القارة الإفريقية. و من المقرر ان تختتم اشغال القمة العادية 22 في وقت لاحق اليوم بالمصادقة على التوصيات و القرارات المطروحة. و كان القادة الافارقة قد اكدوا امس الخميس في تدخلاتهم في اليوم الاول من اشغال القمة 22 على التقدم الذي سجلته إفريقيا في مجال التنمية مطالبين بمزيد من الجهود في مجال السلم و الاستقرار من اجل بلوغ اهداف الانمائية للالفية. و رحبوا بالتزام الاتحاد الإفريقي بالاهداف التي سطرها من اجل القضاء على الفقر و الامراض و الاوبئة و النهوض بالقارة نحو تحقيق اجندتها لعام 2063 داعيين إلى تفعيل مسار التنمية و منح فرص جديدة للشباب الإفريقي. ومن جهة اخرى شدد المتدخلون على ضرورة دعم الاستقرار في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة داعيين إلى المجتمع المدني إلى المساهمة في تعزيز السلم و الامن و العودة إلى النظام الدستوري و تعزيز العملية السياسية.