يواصل اليوم الخميس على مقربة من ملحقة وزارة التربية الوطنية بالقبة طلبة من ثانويات القسم النهائي لليوم الخامس على التوالي احتجاجهم مطالبين ب"تحديد عتبة الدروس قبل نهاية شهر أفريل" . و اعرب عدد من طلبة الثانويات الذين تجمعوا (حوالي 250 طالب ثانوي) على مقربة من هذه الملحقة لواج عن استيائهم لعدم تحديد عتبة الدروس من قبل الوزارة الوصية مؤكدين أنهم في" إضراب مفتوح حتى يتم الاستجابة لهذا المطلب". وأعتبروا ان تحديد العتبة أمرا "ضروريا ومصيريا " و ذلك حتى يتسنى لهم التفرغ لمراجعة الدروس المدرجة تحضيرا لامتحانات شهادة الباكالوريا. و في هدا الصدد قالت مريم و سليمة و إكرام و رزيقة:" إن إكتظاظ الدروس و كثرة المواد و كذا طريقة تلقين هذه الدروس دون شرح و لا تمرينات حالت دون استيعابنا و فهمنا لها مما يضعف أكثر فأكثر من مستوانا الدراسي". و أضفن ان الطلبة "يرفضون أن يدفعوا ثمن تأخر الدورس الذي تسبب فيه الأساتذة في إضرابهم الأخير والذين يحاولون إكمال البرنامج بسرعة عن طريق تلقين عدة دروس للتلاميذ في غضون ساعة واحدة فقط". و كان وزير التربية الوطنية السيد عبد اللطيف بابا أحمد قد استقبل يوم الثلاثاء وفدا من طلبة الثانويات لمعرفة مطالبهم حيث تمت الاستجابة لكل مطالبهم فيما عدا تحديد عتبة الدروس. وقررت وزراة التربية الوطنية وضع برنامج لتعويض الحصص الضائعة وإنجاز ما تأخر من محتويات البرامج مع المحافظة على التدرج التربوي للنشاطات التعليمية. و من بين المطالب التي استجابت لها الوزارة بقاء تواريخ العطلة الربيعية وإمتحانات نهاية الأطوار الثلاثة (إبتدائي و متوسط و ثانوي) بدون تغيير و كذاعدم خروج مواضيع امتحان شهادة البكالوريا عن الدروس المقررة.