أختتمت أشغال اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي الرفيعة المستوى حول أجندة التنمية لما بعد 2015 يوم الجمعة في العاصمة التشادية بالمصادقة على بيان نجامينا المتعلق بالموقف الإفريقي المشترك حول أجندة التنمية لما بعد 2015. و أعربت البلدان العشرة الأعضاء في اللجنة عن قناعتها في أن توفر المصادقة على هذه الوثيقة للبلدان الأعضاء في الاتحاد الإفريقي الإطار الملائم الذي يمكنها من التحدث بصوت واحد و تنسيق جهودها لتحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية القائمة على نمو شامل في إطار أجندة التنمية لما بعد 2015. و أبرزت من جهة أخرى دعامة السلم و الأمن من خلال الإشارة إلى ارتباطها بالتنمية و دعت البلدان الإفريقية إلى تبني موقف إفريقي مشترك قائم على الدعائم العشرة التي تستجيب لتطلعات الشعوب الإفريقية. و تتعلق هذه الدعائم بالتحويل الاقتصادي الهيكلي و النمو الشامل والعلوم و التكنولوجيا و الابتكار و التنمية القائمة على العنصر البشري و الديمومة البيئية و تسيير الموارد الطبيعية. و يتعلق الامر ايضا بتسيير الاخطار و الكوارث الطبيعية و كذا السلم و الامن و التمويل و الشراكة. و أعرب موقعو الوثيقة على تقديرهم للدور التنسيقي الذي تلعبه مفوضية الاتحاد الافريقي و الدعم التقني المقدم من طرف النيباد و البنك الافريقي للتنمية و برنامج الاممالمتحدة الانمائي و اللجنة الاقتصادية الاممية من اجل افريقيا. و تأتي المصادقة على الوثيقة المتعلقة باجندة التنمية لما بعد 2015 اثر قرار ندوة رؤساء الدول و الحكومات الافارقة المنعقدة في شهر مايو 2013 بانشاء لجنة رفيعة المستوى خاصة باجندة التنمية لما بعد 2015. كما جاء القرار بطلب من ندوة رؤساء الدول و الحكومات الافارقة المنعقدة في 31 يناير 2014 بأديس أبابا.