انطلقت يوم الأربعاء بورقلة حملة وقائية للكشف المبكر عن داء الصمم الجزئي أو الكلي لدى الأطفال حسبما أستفيد من مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات . وتضمنت هذه العملية بعثة طبية تضم أخصائيين في أمراض الأذن والأنف والحنجرة قدموا من مراكز استشفائية جامعية بالجزائر العاصمة . وسيقوم أعضاء هذه البعثة الطبية بزيارات إلى عدة عيادات طبية متعددة الخدمات متواجدة بمدينتي ورقلة والرويسات لإخضاع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين شهر واحد وثماني سنوات للكشف المبكر عن الإصابة بداء الصمم الجزئي أو الكلي حتى يتم التكفل بهم طبيا وفقا لما صرح به رئيس مصلحة الوقاية العامة بمديرية القطاع السيد شعيب صلاح الدين . و أوضح ذات المسؤول قائلا أن البعثة الطبية التي يقودها الأستاذ جناوي من مستشفى مصطفى باشا الجامعي ( الجزائر العاصمة) ستقوم أيضا في إطار هذه المبادرة بإجراء عمليات لزرع قوقعة الأذن لفائدة عدد من الأطفال الذين كانوا قد خضعوا في حملات سابقة للتشخيص وتبين أن حالاتهم المرضية بحاجة إلى مثل هذا النوع من العمليات الجراحية. هذا وسيتم في هذا الإطار تنظيم لقاء علمي بورقلة حول أمراض الأذن و الأنف و الحنجرة و طرق التكفل بالمرضى و ذلك بحضور العديد من الأطباء الأخصائيين و العامين بالمنطقة . تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الطبية التي ستتواصل على مدى أربعة أيام تندرج في إطار اتفاقيات التوأمة بين المؤسسات الاستشفائية العمومية بولاية ورقلة و نظيرتها بالجزائر العاصمة . وتنظم هذه الحملة الطبية تحت إشراف مديرية الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات بالتنسيق مع جمعية "أمل" للصم و البكم لولاية ورقلة .