دعا رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية 2014 براهمي الهاشمي جميع المواطنين و الفاعلين و المشاركين في الانتخابات الرئاسية ل17 افريل 2014 أن "يتحلوا بروح المسؤولية" و يتفادوا "كل ما من شأنه أن يعكر صفو الاستحقاق الوطني". وخلال افتتاح أشغال اليوم الدراسي حول عملية الإشراف على الانتخابات الرئاسية عشية انطلاق الحملة الانتخابية أهاب السيد براهمي بالناخبين والمترشحين و ممثليهم و الإدارة و كل ذي صلة بالعملية من وسائل الإعلام عمومية و خاصة أن "يتحلوا بروح المسؤولية اتجاه الوطن بتفادي كل ما من شانه أن يعكر صفو هذا الاستحقاق الوطني". ودعا الجميع إلى "احترام ضوابط المرحلة والتزام أخلاقيات التنافس الشريف وتفادي كل ما من شأنه أن يعكر صفو هذا الاستحقاق الوطني". وأوصى براهمي القضاة المكلفين بالإشراف على العملية الانتخابية ب"التحفظ والحياد والنزاهة" والعمل على كل ما من شأنه إنجاح مهمتهم التي هي "أساسا وحصرا" كما ذكر " النظر في كل تجاوز يمس مصداقية وشفافية العملية الانتخابية وفي كل خرق للقانون العضوي المتعلق بالانتخابات وفي كل ما تخطر به اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات والتصدي بالقرارات الملائمة". وأشار إلى أنه "يتعين بدءا ضبط مخطط انتشار محكم لأعضاء اللجنة والمساعدين وتحضير جدول عملي زماني ومكاني لهذه الفترة وتحضير أدوات العمل القانونية للفصل في الإخطارات المحتملة في الآجال القانونية و طبقا للقانون". كما أكد أن مرحلة الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم الأحد المقبل "جد هامة" و دور اللجنة فيها يتمثل أساسا في "معاينة مدى التزام كافة المشاركين فيها" المترشحين و ممثليهم من جهة و الإدارة من جهة أخرى بما يحق لكل منهم و ما يجب عليه. كما يتمثل دورها في "معالجة ما قد يحصل من خروقات أو تجاوزات والتدخل بما يلائم من قرارات في حدود ما رسمته أحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات و الأحكام ذات الصلة". وبنفس المناسبة أكد براهمي أن اللجنة التي يرأسها "لن تدخر أي جهد في ممارسة مهامها على الوجه الكامل بالعدل و الإنصاف خدمة للوطن و وفاء لمبادئ العدالة الحرة النزيهة". وللإشارة فقد تضمن برنامج هذا اليوم الدراسي الذي جرى في جلسة مغلقة بمشاركة أعضاء الخلية المركزية ورؤساء اللجان الفرعية المحلية البالغ عددهم 69 وأعضاؤها محاضرات متبوعة بنقاش حول عدة مواضيع تتعلق بالإطار القانوني والتنظيمي لعملية الإشراف على الانتخابات الرئاسية في مراحلها المقبلة.