نوه مساعد الامين العام لجامعة الدول العربية محمد صبيح يوم الإثنين بالدور المركزي الذي تلعبه الجزائر في العمل العربي المشترك معربا عن أمله في أن يتمخض عن أشغال القمة العربية العادية في دورتها 25 التي ستنطلق يوم غد الثلاثاء بالكويت تنقية الاجواء العربية. وفي تصريح ل (وأج) عشية انطلاق أشغال القمة العربية قال صبيح ان قمة الكويت تنعقد في "ظروف صعبة مقارنة بالقمم التي سبقتها" بالنظر إلى عديد الخلافات والازمات التي تعاني منها منطقتنا العربية مبرزا "الدور المركزي" الذي تضطلع به الجزائر في اطار العمل العربي المشترك. وذكر في ذات السياق باللقاءات والقمم التي استضافتها الجزائر لهذا الغرض وقال انه تم خلال اللقاءات التحضيرية الاستماع إلى التقارير التي تقدم بها سفير الجزائر في الجامعة العربية ومصر والتي جدد فيها التأكيد على الدور الذي تلعبه الجزائر لمساندة كل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. ومن أجل انجاح القمة العربية في دورتها 25 بالكويت قال صبيح ان الامين العام للجامعة العربية أجرى العديد من الاتصالات قبيل انعقادها وذلك بهدف الحفاظ على النظام العربي والحفاظ على ميثاق الجامعة. وعن تقييمه للقاءات التحضيرية لقمة الكويت التي انطلقت يوم 20 مارس واختتمت امس الاحد باجتماع وزراء الخارجية العرب أوضح محمد صبيح ان الوزراء العرب اتخذوا العديد من القرارات التي سيتم رفعها ومعالجها في أشغال القمة يوم غد منها قرارات خاصة باعادة هيكلة الجامعة والمحكمة العربية لحقوق الانسان إلى جانب التعرض إلى مسألة استغلال الطاقة الشمسية في البلدان العربية التي تقدم بشأنها الامين العام للجامعة بمشروع سيطرح للمناقشة ضف إلى ذلك مسألة تشكيل موقف عربي موحد بشأن المساعدات الانسانية. وفيما يخص القضية الفلسطينية أكد صبيح انه "لا يوجد اي خلاف بشأنها اذ اكدت الدول العربية العضوية مساندتها للقضية وتقديم الدعم السياسي والمالي بما يمكنها من مجابهة الاعتداءات الاسرائيلية ضدها". وفي هذا الشأن أثنى المسؤول بالجامعة على الدور الذي تلعبه الجزائر شعبا وقيادة في الدعم الدائم للقضية الفلسطينية سواء تعلق بالدعم السياسي للسلطة او الدعم المالي لصندوقي الاخضر والقدس. أما عن الأزمة السورية قال صبيح "ان الحال بقي على حاله" فيما يخص الاتفاق على ان يترك مقعد سوريا شاغرا خلال القمة لغاية استكمال الاجراءات المطلوبة من المعارضة مضيفا ان الوزراء العرب أكدوا على ضرورة ان يكون الحل في سوريا سلميا وشددوا على ضرورة وقف اطلاق النار في هذا البلد بعد ان دخلت الازمة عامها الرابع.