كانت نسبة مشاركة الجزائريين المقيمين بمونريال (كندا) متوسطة خلال اليوم الأول من الاقتراع لرئاسيات 2014 والذي سيتواصل إلى غاية 17 من الشهر الجاري. و خصصت قنصلية الجزائر العامة بكندا مركزي تصويت لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بهذا البلد الأول بمقر القنصلية العامة و الثاني بأوتاوا. و من بين الناخبين عائلة قدمت بجميع أفرادها لأداء "الواجب الانتخابي" و حقها الدستوري حسبما أكده أحمد رب العائلة. و توجه بعض أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بمونريال و ضواحيها خلال اليوم الأول من الإقتراع إل مكاتب التصويت للإدلاء بأصواتهم و المشاركة في صنع مستقبل بلدهم. و كانت وتيرة التصويت خلال هذ اليوم الأول غير متوازنة حيث كان الاقبال متوسطا أحيانا و منعدما أحيانا أخرى. و يوجد قرابة 11.000 ناخب جزائري مسجلين على القائمة الانتخابية لمونريال 6422 منهم مسجلين بأحد المكتبين الذي وضع بمقر القنصلية العامة. و حسب مسؤول أحد المكتبين فقد كان الإقبال "متوسطا خلال اليوم الأول حيث سجل إقبال من قبل الكبار" و أضاف نفس المتحدث أن الرجال أكثر من النساء إقبالا على التصويت معربا عن أمله في أن يعرف اليوم الثاني إقبالا أكبر. و يسهر ممثلو المترشحين على مستوى هذه المكاتب على السير الحسن لعملية الأقتراع .و يتعلق الأمر بممثلي كل من عبد العزيز بوتفليقة و علي بن فليس و بلعيد عبد العزيز الذين أعربوا عن "ارتياحهم" للسير الحسن للعملية.