سيكون المهاجم الكاميروني ألبير إيبوسي -دون شك- القوة الضاربة لشبيبة القبائل، في نهائي كاس الجزائر لكرة القدم، المقرر ليوم الفاتح مايو المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ابتداء من الساعة الرابعة زوالا (00ر16سا)، باعتبار أن قوته و ثقله من الناحية الهجومية يمكن أن يلعب دورا حاسما خلال المباراة أمام مولودية الجزائر. فبإحرازه لمجموع 15 هدفا منذ بداية الموسم الكروي، أضحى المهاجم الكاميروني -دون منازع-، أحسن عنصر في هجوم شبيبة القبائل التي تبني عليه آمالا كبيرة لإحداث الفارق في نهائي السيدة الكأس في طبعتها ال50 . ورغم ان قوة اللاعب و فعاليته لم تظهر بشكل جلي في المقابلات التصفوية لمنافسة الكأس التي اكتفى فيها بتسجيل هدفين فقط، الا ان منافسة البطولة أبانت عن مهاجم قوي يتميز بنجاعة كبيرة امام خط المرمى. وعليه، يبني فريق الشبيبة آمالا كبيرة على هذا المهاجم القوي، باعتبار ان الهدفين اللذين أمضاهما في منافسة الكأس كانا مصيرين، مثل ما كان الشأن في مقابلة الدور نصف النهائي أمام شباب عين الفكرون. وبفضل المستوى الجيد الذي ابداه و الخدمات الجليلة التي قدمها للفريق هذا الموسم تعتزم ادارة " الكناري" إقناع إيبوسي، بتمديد عقده مع الفريق، خاصة وان عدة اندية أوروبية ابدت عن رغبتها في الاستفادة من خدماته في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وبهذا الخصوص، يعمل رئيس الفريق محند شريف حناشي، كل ما بوسعه لإقناع اللاعب الكاميروني بالبقاء مع الشبيبة على الاقل لموسم كروي آخر. وستكون الفرصة سانحة لايبوسي لتاكيد قوته و جدارته في المقابلة النهائية التي يبني عليها انصار الشبيبة طموحات كبيرة، خاصة وان تشكيلة منطقة القبائل قدمت هذا الموسم مستوى طيب مكنها من بلوغ المقابلة النهائية من كاس الجزائر، وهي تسعى حاليا لاحتلال المركز الثاني في البطولة الوطنية. وبعيدا عن النتيجة التي سيسفر عنها النهائي، يبقى الامر المؤكد ان مقابلة شبيبة القبائل و مولودية الجزائر، الذين يعرفان بعضهما البعض جيدا، ستعد بالكثير من الفرجة على أرضية الميدان و بأجواء احتفالية في المدرجات.