اعتبر الأمين العام لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية فوضيل فروخي، أن برنامج التعاون بين الجزائر و البنك الدولي في المجال الفلاحي (إطار الشراكة الاستراتيجية 2011-2014) أعطى نتائج "إيجابية"، حسب ما جاء يوم الأربعاء في بيان للوزارة. و خلال لقاء جمعه بمدير عمليات البنك الدولي للمغرب العربي سمون غراي بالجزائر أبرز السيد فروخي "المجهودات المبذولة من طرف الجزائر فيما يتعلق بالمساعدة التقنية خاصة من خلال وضع +برنامج تقوية القدرات البشرية و المساعدة التقنية+ الذي يهدف إلى تحسين القدرات التقنية للفلاحين و المربين و المتعاملين الاقتصاديين للمنتجات الفلاحية-الصناعية". و في هذا الإطار قام الطرفان بتقييم تقدم التعاون الفلاحي بين الجزائر و البنك الدولي من خلال البرنامج الذي يربطهما (إطار الشراكة الاستراتيجية) كما تطرقا إلى آفاق التعاون التي يتيحها القطاع خلال المرحلة الثانية من هذا البرنامج للفترة من 2015-2019. و يتضمن البرنامج الذي انطلق في 2012 تقديم مرافقة من طرف البنك الدولي لوضع أقطاب للصناعات الغذائية المدمجة في الجزائر و دعمها لتقوية الإحصاءات الفلاحية و أنظمة معلوماتية و متابعة تقييم برنامج تقوية القدرات البشرية و المساعدة التقنية و أخيرا برنامج دعم التجديد الفلاحي. كما عبر الجانب الجزائري خلال هذا اللقاء عن "إرادته لبدء مرحلة جديدة من هذا التعاون المثمر لترسيخ مكاسب المرحلة الأولى من البرنامج و تعميق نتائجها المحققة لفائدة الفلاحة الجزائرية". و من جانبه عبر ممثل البنك الدولي عن رضاه للنتائج المحققة من طرف الجزائر من خلال إطار الشراكة الاستراتيجية مثمنا العمل الذي قامت به في مجال المساعدة التقنية لمهنيي الفلاحة و الصناعات الغذائية و المتعاملين الناشطين في المناطق الريفية حسب البيان. كما أبدى السيد غراي عن رغبته في مرافقة وزارة الفلاحة لمرحلة ثانية للتعاون و توسيع هذه الشراكة إلى مجالات أخرى.