تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الإثنين مستثمرة فلاحية تقع على مسافة 40 كلم من مدينة عين قزام بولاية تمنراست. وأنشئت هذه المستثمرة الفلاحية التي تتربع على مساحة 100 هكتار قابلة للتوسع إلى 500 هكتار في إطار الإستثمار الخاص ضمن استصلاح الأراضي الفلاحية في إطار الحيازة على الملكية العقارية الفلاحية، حيث غرست بها أشجار النخيل والزيتون وعدة أنواع من الأشجار المثمرة إلى جانب تربية عدة أنواع من الحيوانات ( ماعز و أبقار وأغنام)، وفق الشروحات المقدمة للوزير الأول. ويتوفر هذا الفضاء الفلاحي الذي أطلق سنة 2010 على بئرين عميقين ومولدين كهربائيين الى جانب ربطه حاليا بالكهرباء الريفية انطلاقا من مدينة عين قزام ضمن عملية بتكلفة تتجاوز 150 مليون دج. وفي ذات الموقع أشرف السيد سلال على تسليم خمس مقررات امتياز فلاحي لفائدة شباب المنطقة من أصل 25 إستفادة، كما وزع خمس وحدات للطاقة الشمسية لفائدة السكان من البدو الرحل، بالإضافة إلى تسليمه خمس إعانات للسكن الريفي. وبعد أن تعرف على معرض لمنتوجات فلاحي المنطقة سيما منها أصناف التمور عاين الوزير الأول نشاط تربية الإبل بذات المنطقة مبرزا أهمية توزيع الآبار عبر مختلف المناطق الرعوية بالجهة. وفي معرض رده على بعض انشغالات الفلاحين المحليين سيما منها ما تعلق بتوفير المياه أعلن السيد سلال عن برنامج يستهدف انجاز 7.000 متر طولي من الآبار الرعوية بالمنطقة والذي سيتم تجسيده ميدانيا بالتشاور مع مختلف الأطراف المعنية. ويواصل الوزير الأول الذي يرافقه وفد وزاري هام زيارته لدائرة عين قزام الحدودية بعقد لقاء مع الإطارات والمنتخبين المحليين.