ذكر نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية السيد راندولف رودن شتوك يوم الأربعاء بوهران أن الجزائر تتمتع بأمن وإستقرار مما جعلها تحظى باهتمام المستثمرين الألمان الراغبين في دخول السوق الجزائرية. وقال السيد رودن تشوك في تصريح ل/وأج على هامش لقاء ضم متعاملين اقتصاديين جزائريين وألمان بغرفة التجارة والصناعة للناحية الوهرانية 'ان عدد المؤسسات الألمانية التي تنشط بالجزائر ليس بكبير لكنه في تطور وذللك راجع إلى الأمن والاستقرار والرفاهية التي تتمتع به الجزائر وهذا عامل هام جدا لاستقطاب المستثمرين الألمان". وأضاف أن مختلف الهيئات الألمانية الحكومية وغير الحكومية "تتحرك كثيرا للتكثيف من البعثات الاقتصادية والزيارات إلى الجزائر للإطلاع على السوق الجزائرية والبحث عن سبل الشراكة". كما دعا المسؤول الألماني المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الى زيارة ألمانيا والمشاركة في مختلف المعارض للتعريف بالاقتصاد الجزائري وأنشطتهم وتطلعاتهم وتبادل الخبرات مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الألمانية "التي تعتبر العمود الفقري للإقتصاد الألماني". ومن جهته ذكر المدير العام للغرفة الجزائرية الألمانية للتجارة والصناعة السيد ماركو أكارمان ل/وأج أن هدف زيارة الوفد الألماني المتشكل من جمعية الصداقة الألمانية العربية ونادي إفريقيا الاقتصادي الألماني يكمن في اكتشاف مدينة وهران "التي تعرف تطورا كبيرا في التنمية وللالتقاء بالمتعاملين الاقتصاديين للبحث عن سبل الشراكة". وبخصوص المشاريع المرتقب تجسيدها من قبل نفس الغرفة أعلن السيد أكارمان عن تنظيم منتدى للصحة في نوفمبر القادم بالجزائر العاصمة لمدة يومين وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات ونظيرتها الألمانية وسفارةألمانيابالجزائر وكذا تنظيم منتدى ثاني حول قطاع الصناعة الغذائية فضلا عن برنامج التكوين الذي شرع في تجسيده لفائدة المؤسسات. وسمح هذا اللقاء الذي حضره رئيس غرفة الصناعة والتجارة للناحية الوهرانية السيد معاذ عابد بعقد لقاءات تشاورية ثنائية بين المتعاملين الاقتصاديين من البلدين لبحث فرص الشراكة. ويندرج اللقاء في إطار زيارة هذه البعثة الألمانية إلى الجزائر لمدة خمسة أيام حيث أقامت لمدة أربعة أيام بالجزائر العاصمة مما يسمح لها باكتشاف السوق الجزائرية والإلتقاء مع عدة هيئات وطنية.