سيشارك الناديان الجزائريان, المجمع البترولي وشباب الدار البيضاء (رجال) في دورة المنطقة الاولى المؤهلة إلى كأس افريقيا للأندية البطلة لكرة السلة المقررة من 26 نوفمبر الى 6 ديسمبر برادس بتونس, بهدف اقتطاع تأشيرة تأهلهما الى الطبعة ال29 للمنافسة القارية. و إلى جانب الناديين الجزائريين, ستعرف الدورة التصفوية مشاركة ستة فرق و يتعلق الامر بكل من نجم رادس (النادي المنظم), نادي منستير (تونس) و الاهلي وسبورتينغ المصريين و اتحاد طنجة و شباب الريف الحسيمة المغربيين. وسيتأهل صاحبا المركزين الاول و الثاني في هذه الدورة الى نهائيات الطبعة ال29 لكاس افريقيا للاندية البطلة, المقررة قبل نهاية عام 2014 بتونس. وبدا مدرب المجمع البترولي, فايد بلال متفائلا بشأن حظوظ فريقه في التأهل, بعد مشاركته الاخيرة في البطولة العربية للاندية البطلة التي جرت في المغرب, مطلع نوفمبر الجاري. وصرح مدرب المجمع البترولي لوأج : "أظن أن الفريق يوجد في حالة جيدة بعد مشاركته في البطولة العربية التي جدد خلالها اللاعبون العهد مع المنافسات الدولية. هدفنا سيكون من دون شك اقتطاع تأشيرة التأهل الى المرحلة النهائية". وأضاف فايد : "مهمتنا لن تكون سهلة امام منافسين اقوياء على غرار الفريقين المصريين و التونسيين, لكني واثق من وعي لاعبينا بحجم المسؤولية التي تنتظرهم ورغبتهم في التأهل. أذكركم ان المجمع البترولي (مولودية الجزائر سابقا) لم يشارك في هذه المنافسة منذ 17 سنة. فحان الآوان لتجديد العهد مع هذه المنافسة الافريقية". من جهته, اعتبر مدرب شباب الدار البيضاء, ياسين آيت قاسي أن فريقه الذي يشارك لأول مرة في تاريخه في كاس افريقيا, لديه كل الحظوظ لاقتطاع ورقة التأهل. وصرح مدرب النادي البيضاوي, نائب بطل الجزائر الموسم المنصرم : "يشارك شباب الدار البيضاء لاول مرة في تاريخه في هذه المنافسة, لدينا معلومات حول الفرق الاخرى المنافسة التي سبق لنا و أن واجهناها في البطولة المغاربية السنة الماضية. أظن اننا نملك كل الحظوظ للتأهل". وأضاف آيت قاسي : "فريقنا سيلعب بتشكيلة مكتملة بعد عودة اللاعبين المصابين. اللاعبون مستعدون وهم في كامل قواهم لخوض غمار دورة تونس" . وتقام كاس افريقيا للاندية البطلة, سنويا, حيث يشرف على تنظيمها الفرع الافريقي للاتحادية الدولية لكرة السلة وتضم الفرق الافريقية الحائزة على البطولات الوطنية و نوابها. وعاد لقب طبعة عام 2013 التي جرت في سوسةبتونس الى نادي بريميرو دي أغوستو الانغولي, على حساب النجم الساحلي التونسي. وكان ذلك اللقب التاسع للنادي الانغولي منذ نشأة هذه المنافسة القارية عام 1972.