نوهت ممثلة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في الجزائر السيدة كريستينا أمارال يوم الاثنين بجهود الجزائر في مجال إدماج الشباب وتشغيلهم. وقالت خلال الندوة الاقتصادية والاجتماعية للشباب المنعقدة بقصر الأمم (الجزائر العاصمة) "ننوه بجهود الجزائر في وضع سياسة شجاعة لإدماج الشباب ومساعدتهم في الالتحاق بسوق العمل" معتبرة أن هذه الندوة خير دليل على هذا المسعى. واعتبرت السيدة أمارال أن الجزائر أحرزت تقدما "كبيرا" في مجال ترقية التربية والمساواة بين النساء والرجال وتشغيل الشباب مؤكدة من جديد التزام الأممالمتحدة بالإسهام في إنجاح هذه المساعي بالشراكة مع وزارة الشباب. من جهته ذكر سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر العاصمة السيد ماراك سكوليل بأن التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي المبرمج خلال الفترة 2014-2020 يتمحور حول "الحكامة ومشاركة المجتمع في الحكامة والتشغيل والتنوع الاقتصادي" مشيرا إلى أن هذه المحاور تخص مباشرة الشباب. وأكد على أهمية هذه الندوة معتبرا أنه من شأن توصياتها المساهمة في تجسيد مشروع الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. وتواصلت أشغال الندوة الاقتصادية والاجتماعية للشباب خلال الظهيرة على مستوى ورشات خصصت لمواضيع النمو والشباب والتنوع الاقتصادي وتكافؤ الفرص بين الفتيات والشبان. وسيتم خلال هذه الندوة التي تدوم يومين تقييم مختلف الأجهزة التي وضعتها الدولة لفائدة الشباب والمؤسسات في إطار الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب.