سجل المنتخب الجزائري هزيمة ثقيلة أمام نظيره المصري، هذا الجمعة بالدوحة بنتيجة (20-34) عقب اليوم الأول من مونديال-2015 لكرة اليد، والتي تضع حدا لآماله في التأهل للدور الرئيسي للمنافسة. وقد بدأ السباعي الجزائري بطل إفريقيا بهزيمة ستكون لها عواقب وخيمة، إذ و باسنثناء المفاجأة، فقد تحطم حلم المرور للدور الرئيسي، خاصة وأنه سيواجه في مبارياته المقبلة منتخبات عملاقة على غرار إيسلندا و فرنسا و جمهورية التشيك والسويد. وكانت بداية المباراة موفقة للخضر إذ بلغوا الدقيقة العشرة بالتعادل (4-4) قبل أن ينهاروا بصورة مفاجئة و مخيفة حيث ارتفع الفارق إلى 8-12 ثم 8-14 في الدقيقة 26 و أخيرا (9-17) عند نهاية الشوط الأول. الفريق المصري الذي احتل المركز الثالث في البطولة الإفريقية الأخيرة شرع الشوط الثاني مثلما أنهى الشوط الأول، مستفيدا في ذلك من سوء حظ الفريق الجزائري الذي تصدت العارضة لعدة محاولات، كما أدى الحارس المصري الهنداوي مباراة في القمة. في المقابل، ظهر الحارس الجزائري سلاحجي منقوصا بدنيا، وهو ما لم يساعد الخضر الذين كانوا بحاجة ماسة إلى براعته. وحتى بركوس الذي عين قائدا للفريق، لم يكن في يومه مما جعل المدرب الوطني يحيلهما على دكة الاحتياط أغلب فترات الشوط الثاني. وارتفعت النتيجة على مر الدقائق لصالح المنتخب المصري الذي كان في أوج لياقته أمام فريق جزائري كان فاقدا للفعالية المطلوبة و الذي تجازوته الأحداث ، هذا وانتهى اللقاء بنتيجة (20-34) وهو ما يعني نهاية الحلم للمرور للدور الثاني. وفي هذا السياق يقول مدرب المنتخب الوطني رضا زقيلي أتحمل مسؤولية الهزيمة، لم أتوقع بأننا سنخسر بمثل هذا الفارق (14 هدفا) ولم أتعرف على فريقي ، لاسيما في المرحلة الأولى، لقد حاولنا التنويع في اللعب ، لكن لا شيء لم يسر كما ينبغي، لم نتحمل ضغط اللقاء وتساهلنا أمام المنافس. سنعمل على رفع معنويات اللاعبين، التأهل إلى الدور الثاني بات أكثر تعقيدا بسبب هذا الانهزام .