عرف ملعب مونقومو الذي سيحتضن خمس من ست مباريات المجموعة الثالة لكأس إفريقيا للأمم 2015 لكرة القدم, بغينيا الاستوائية (17 يناير-8 فبراير) يوم الأحد اللمسات الأخيرة قبيل انطلاق مباراتي اليوم الأول الإثنين, حسب ما لاحظته (وأج) بعين المكان. وتحت لفحات الشمس المحرقة و بدرجة حرارة تقارب ال 30 درجة, ضاعف العمال من مجهوداتهم حتى يكون الملعب جاهزا قبل 24 ساعة من اجراء المباراتين الأوليين للمجموعة الثالثة: السنيغال-غانا (سا 00ر17) وجنوب إفريقيا-الجزائر (سا 00ر20). وصرح أحد عمال الملعب الذي يسع ل 9000 مقعد, لواج قائلا:" نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة للملعب وخاصة على مستوى الأرضية الذي يبقى أهم عامل لنا. كل شيء سيكون جاهزا قبل انطلاق المباريات". وتم استعمال آلة قص العشب الطبيعي لتسوية أرضية الميدان بينما تكفل عمال آخرون بتنظيف المدرجات المصبوغة بألوان منتخب غينيا الاستوائية (الأخضر و الأبيض الأحمر و الأزرق). كما تم تنصيب اللافتات الإشهارية للممولين الأساسيين للكنفيديرالية الإفريقية لكرة القدم على جوانب الميدان بالضافة إلى مقاعد الاحتياط للفريقين. ويقول عامل أخر ما يلي:" لقد نجحنا في تحدينا المتمثل في إعداد ملعب مونقومو في وقت قياسي حتى يكون جاهزا لمباريات المجموعة الثاللثة". في المقابل, لن يكن مركز الصحافة جاهزا حيث تم تنظيفه فقط, لكنه سيكون جاهزا عشية اليوم (الأحد) قبل الندوة الصحفية التي سيعقدها مدربو المنتخبات الأربعة للمجموعة الثالثة. من جهة أخرى تم تشغيل الأنترنات بدتفق عال, والتي تعتبر الأداة الأساسية لرجال الصحافة بتدفق عالي. وكان من المقرر أن تجري الطبعة ال 30 بالمغرب, الذي رفض احتضانها مبررا خوفه من تفشي داء "إيبولا". بعد هذا الرفض, قبلت غينيا الأستوائية التي نظمت طبعة 2012 رفقة الغابون بتعويض المغرب منقذه الكاف من ورطة حقيقية. وانطلقت المنافسة يوم السبت بمباراتي المجموعة الأولى بمدينة باتا, حيث تعثر منتخب البلد المنظم أمام الكونغو (1-1) و تغلب الغابون على بوركينا فاسو (2-0).