أكدت وزيرة تهيئة الاقليم والبيئة, دليلة بوجمعة, يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن المخطط الخماسي التنموي الجديد 2015- 2019 يمنح الاولوية لتنمية مناطق الهضاب العليا والجنوب. وأوضحت الوزيرة في ردها على سؤال شفوي طرحه نائب بالمجلس الشعبي الوطني حول ضرورة تجسيد المخطط الوطني لتهيئة الاقليم لآفاق 2030 لتحقيق التوازن الاقليمي, أن "تعزيز التنمية بهذه المناطق أضحى ضروريا وهاما بالنسبة للسلطات العمومية". وأبرزت السيدة بوجمعة أن مسعى التنمية "سيتضح أكثر في اطار التقسيم الاداري الجديد الذي شرع في تجسيده", مشيرة في نفس الوقت الى البرامج التنموية التي تحققت لحد الآن في مختلف المجالات. كما ذكرت بأهمية وضع المخطط الوطني لتهيئة الاقليم سنة 2010 والذي يهدف --كما قالت-- الى "تصحيح الاختلالات وتثمين مؤهلات الاقليم وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اطار التنمية المستدامة بتنسيق العمل مع مختلف القطاعات". وقد تدعم هذا المخطط ليجسد في الميدان ب21 مخططا توجيهيا قطاعيا و 9 مخططات لتهيئة الفضاءات الاقليمية المبرمجة الى جانب 4 مخططات جهوية تخص المدن الكبرى (الجزائر العاصمة, وهران, قسنطينة, عنابة) وكذا 48 مخططا ولائيا. من جانب آخر, أكدت الوزيرة أن المخطط الوطني لتهيئة الاقليم "يخضع الى مراقبة وتقييم دوري وتحيين كل خمس سنوات", مشيرة الى انه يتم حاليا اعداد تقرير تقييمي حول ما انجز من مشاريع تنموية نص عليها المخطط لفائدة الاقليم خلال الفترة الممتدة ما بين 2011 و 2015 بغية "تدارك النقائص المسجلة".