تم اليوم الجمعة ببيت الشباب ببحيرة طونغا (الطارف) عقد أول اجتماع تقييمي لنشاط الحركة الكشفية برئاسة القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، محمد بوعلاق. وأشار السيد بوعلاق خلال هذا اللقاء الذي جمع أزيد من 70 إطارا من الكشافة الإسلامية الجزائرية يمثلون ولايات كل من الطارف وعنابة وسكيكدة -بأن الأمر يتعلق بإعداد تشخيص فعلي لاحتياجات واهتمامات الكشافة في إطار برنامج وضعته قيادة المنظمة للعام 2015 . وأضاف بأن هذا التجمع يندرج في إطار الرؤية الجديدة لهذه المنظمة التي "تفضل الزيارات الميدانية لإرساء نقاش صريح ومباشر حول احتياجات واهتمامات الكشافة من أجل إعطاء ديناميكية جديدة تستجيب لتطلعات الحركة". وبعدما أشار إلى أنه سيتم "قريبا" عقد 3 اجتماعات بكل من النعامة وتمنراست أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية بأن سبب إعطاء انطلاقة هذه السلسلة من اللقاءات من ولاية الطارف يكمن أساسا في الماضي البطولي والثوري لهذه المنطقة. وبعدما تطرق لدور ومهام الحركة الكشفية المتمثل في "الشعور بالواجب والنضال وحب الوطن" أشار السيد بوعلاق إلى "التحديات التي تنتظر الكشافة الإسلامية الجزائرية لا سيما في مجال التربية والتحسيس وتعبئة الشباب الذي يعد دعامة كل تنمية" . وركز القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية كذلك على "اليقظة من أجل الحفاظ على استقرار البلاد" مسلطا الضوء على "ضرورة تعزيز النشاطات المتعلقة بمكافحة مختلف الآفات الاجتماعية على غرار المخدرات والعنف والجريمة" . من جهته، أوضح القائد الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية خلال هذا اللقاء بأن الفروع المحلية لا تغطي سوى 17 بلدية من أصل 24 بلدية تعدها ولاية الطارف التي "لا تتوفر حتى الآن على مقر ملائم وتضم في صفوفها ما لا يقل عن 1282 منخرط". يشار إلى أن لقاء مع ممثلي المجتمع المدني ستحتضنه غدا السبت دار الشباب "أحمد بتشين" بعاصمة الولاية.