أعلن وزير التهيئة العمرانية و السياحة و الصناعات التقليدية، عمار غول، اليوم الاثنين ببومرداس بأن مسؤولية تسيير و تنظيم الشواطئ تركت هذه السنة للولاة على ضوء قرار اتخذ مؤخرا بالتنسيق مع وزارة الداخلية و الجماعات المحلية. وأضاف الوزير على هامش إشرافه على مراسيم الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2015 عبر الوطن بالشاطئ المركزي لمدينة بومرداس بأنه تم بمناسبة موسم الاصطياف لهذه السنة اتخاذ "قرار بترك كل المسؤولية و الحرية للولاة" في تأطير و تنظيم وتسيير الشواطئ "تماشيا و خصوصيات" كل ولاية. كما جدد السيد غول التأكيد في هذا الإطار بأن "شواطئ الجزائر برمتها تبقى مفتوحة و مجانية تماما لكل أفراد و أبناء الشعب الجزائري". وبموازاة ذلك أكد الوزير بأن قطاع السياحة و بالتنسيق مع وزارة الداخلية و الجماعات المحلية بصدد إعداد و إنجاز "مرسوم تطبيقي ينظم و يؤطر و يوضح أكثر كيفية التسيير المنظم و الناجع و الأحسن لمختلف شواطئ الوطن" مشيرا إلى أنه يرتقب أن يصدر النص القانوني مع "بداية السنة المقبلة". ومن جهة أخرى، دعا السيد غول السلطات الولائية إلى ضرورة تأمين "فضاءات خاصة" و أخرى للاستقبال الملائم لأبناء ولايات الجنوب و الهضاب العليا و الولايات الداخلية من الوطن و أبناء الجالية الجزائرية في المهجر حتى "نتمكن من خلال 14 ولاية ساحلية عبر الوطن من فتح فضاء أوسع من التلاحم و التآزر" بين كل أبناء وبنات الجزائر. ووجه الوزير نداء إلى المواطنين يدعوهم من خلاله إلى "نشر ثقافة حسن الاستقبال" بالشواطئ و تحويلها إلى "فضاءات لالتقاء العائلة" من خلال رفع مستوى الخدمات المقدمة والوقاية و السهر على حسن الاستقبال.