يطمح المنتخب الجزائري لكرة اليد دون 20 عاما للإناث للذهاب بعيدا في البطولة الإفريقية-2015 المقررة من 11 إلى 18 يوليو بالعاصمة الكينية، نيروبي حسب ما أكده مدربه الوطني، علي عبدي. وصرح المدرب عبدي لواج قائلا: " تملك بعض المنتخبات الإفريقية إمكانيات أفضل منا، لكن المنتخب الجزائري لم يحدد مسبقا مشواره في هذه المنافسة بل سيستغل أي فرصة تسنح له". باستثناء مباراتين و فوزين ضد نادي قديل و جامعة الجزائر ، لم تواجه التشكيلة النسوية خلال تحضيراتها أي منافس من العيار الثقيل وهو ما قد يعود عليها بالسلب خلال مشاركتها في موعد نيروبي. عن هذه التحضيرات يضيف المسؤول التقني ما يلي: "لقد وجدنا صعوبات في تقييم مستوانا الحقيقي لأننا لم نلعب مباريات ودية في المستوى. رغم ذلك، نطمح في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة". وأضاف المدرب الوطني الذي تساعده حبيبة خرداش في مهمته قائلا: "حتى ولو نفشل في بلوغ المحطة الأخيرة للمنافسة، سنربح على الأقل فريقا، كون اللاعبات الشابات يعتبرن الأحسن لجيلهن وسيساهمن في تجديد النخبة النسوية". وكانت التشكيلة الوطنية قد شرعت في تحضيراتها بإجراء أول تربص لها في شهر ديسمبر 2014 بعين الترك (وهران) كان متبوعا بتربصين آخرين في مارس و يونيو 2015 بالجزائر العاصمة. عن هذه التربصات أضاف عبدي يقول: "خلال التربصات الأولى كنا نقوم بتحضيرات قصيرة المدى لا تتعدى أربعة أو خمسة أيام قبل تسريح اللاعبات نهاية كل أسبوع. لكن في التربص المغلق الأخير (2-9 يوليو بالعاصمة) تبقى اللاعبات سويا إلى غاية سفرهن إلى نيروبي". وعرف التجمع الأول لشهر ديسمبر حضور ما لا يقل عن 29 لاعبة من أجل إعطاء الفرصة للجميع. ون اختياره للقائمة النهائية للفريق، يقول عبدي ما يلي: "قمنا بتقليص عدد اللاعبات بصورة تدريجية من 29 ثم 22 ثم 20 إلى أن وصلنا إلى العدد المطلوب وهو 18 لاعبة من بينهن ثلاث حارسات مرمى". وسيكون انطلاق الوفد الجزائري يوم الخميس 9 يوليو إلى نيروبي مرورا بإسطنبول. بالإضافة للجزائر و كينيا (البلد المنظم) تشارك في البطولة الإفريقية ال22 للإناث (دون 20 عاما) منتخبات أنغولا و جمهورية الكونغو الديمقراطية و تونس ومصر.