أدان وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم السبت "الاعتداءات الشنيعة" المقترفة مساء يوم الجمعة بباريس مجددا إرادة الجزائر في "مكافحة هذه الآفة التي لا تعرف حدودا". في رسالة وجهها لوزير الشؤون الخارجية و التنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس كتب السيد لعمامرة "لقد علمت بكثير من الحزن بالاعتداءات الشنيعة التي المت بالعاصمة الفرنسية أمسية 13 نوفمبر مخلفة أزيد من مائة من القتلى الابرياء و اكثر من 200 جريح". و اضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية "أود في هذه اللحظات العصيبة أن اعرب لكم و لأسر و أقارب الضحايا تعازي الخالصة و مشاعر التعاطف و تمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى". و جاء في رسالة السيد لعمامرة : "إذ ادين هذه الجرائم البشعة و الجبانة أود أن اجدد لكم التزامي التام لأواصل معكم جهودنا قصد تجنيد المجموعة الدولية لمكافحة هذه الآفة التي لا تعرف حدودا" مجددا للوزير الفرنسي مشاعر التعاطف و التضامن.