تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة ابرام اتفاقيةبين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الاجراء والمديرية العامة للأمنالوطني في مجال التكفل الصحي لمستخدمي الأمن الوطني والتكوين لفائدة مهنيي الصحةللمؤسستين. وقد وقع على هذه الاتفاقية المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغنيامل والمدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء حسان تيجانيهدام تحت اشراف وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي محمد الغازي و وزيرالصحة و السكان و اصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف. وتهدف هذه الاتفاقية الى تحديد شروط و كيفيات التعاون بين الطرفين فيمجالات التكوين والتكفل الطبي وكذا المراقبة و الخبرة الطبيتين. وبموجب هذه الاتفاقية يساهم الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمالالاجراء في تكوين ورسكلة و تحسين مستوى المستخدمين الطبيين والمراسلين الاجتماعيينالتابعين للهياكل الطبية و الاجتماعية للأمن الوطني و الرفع من مستوى معارفهم وفقالاجراءات الجديدة المتعلقة بالضمان الاجتماعي. ويشمل هذا التكوين الاطباء المختصين في طب الاطفال و أمراض القلب بالمؤسسةالاستشفائية التابعة للامن الوطني في مجال التشخيص السريري وشبه السريري لامراضالقلب الخلقية عند الاطفال. ويمكن أن تكون الهياكل الصحية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطنيبمثابة ميدان لتكوين المستخدمين التابعين للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعيةللعمال الاجراء. بدورهم, يستفيد مستخدمو الأمن الوطني من التكفل الطبي على مستوى مراكزالتصوير الطبي ومخابر التحاليل الطبية التابعة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعيةللعمال الاجراء. وبهذه المناسبة أكد المدير العام للأمن الوطني في تصريح للصحافة عقبمراسم التوقيع أن هذه الاتفاقية تهدف الى "تحديد أحكام و شروط التنفيذفي ميادين التكوين والتكفل الطبي والمراقبة والخبرة الطبية". وستتكفل بتقييم وتنفيذ هذه الاتفاقية لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الطرفينالموقعين، حسب اللواء هامل الذي أوضح في ذات السياق أن "كل ما يتم القيامبه يصب في التكفل النوعي بأفراد الشرطة وذويهم وفي رفع مستوى مهنيي الصحة للمؤسستين". وعقب التوقيع على الاتفاقية, قام الوفد الوزاري رفقة المدير العام للأمنالوطني بزيارة مركز شخصنة البطاقة الالكترونية للمؤمن اجتماعيا "الشفاء" وكذا مصالحالديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها بابن عكنون.