تفقد الوزير الأول اليوم الأربعاء خلال زيارة العمل و التفقد لولاية الأغواط مشروع إنجاز محطة توليد الكهرباء (726ميغاوات -590 ميغاوات ) بمنطقة تيلغيمت بحاسي الرمل. وقدم للسيد سلال عرضا شاملا حول هذا المشروع الطاقوي الهام قبل أن يشرف على تشغيل توربينتين (400 ميغاوات). ويكتسي هذا المشروع الطاقوي أهمية خاصة بالنظر إلى طاقة الإنتاج الهامة التي يضمنها والتي من شأنها مجابهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية و أيضا حماية تموين الوطن على المدى المتوسط و الطويل بالكهرباء كما يعول كثيرا على هذه المحطة في تحسين نوعية الخدمة في مجال التموين بالكهرباء. وتتربع هذه المحطة التابعة للمجمع العمومي سونلغاز على مساحة إجمالية قوامها 15هكتار حيث رصد لعملية إنجازها غلاف مالي يقدر بأكثر من 2،58 مليار دج من العملة الوطنية و 348،71 مليون أورو حسب البطاقة التقنية للمشروع. وتتوزع عملية إنجاز هذه المحطة التي أطلقت بها الأشغال شهر فبراير2014 إلى ثلاثة أجزاء في شكل مناولات الأولى خاصة بشطر الهندسة المدنية و الثانية متعلقة بالتركيب الميكانيكي و الثالثة خاصة بالتركيب الكهربائي حيث تعرف في مجملها نسبة أشغال متقدمة في حدود68،62 بالمائة. ويوفر مشروع إنجاز محطة توليد الكهرباء لمنطقة تيلغيمت 1.260عاملا عبر مختلف ورشات الإنجاز من ضمنهم 160 أجنبيا. وأشار الوزير الأول بذات الموقع أن التموين بالكهرباء خلال صيف 2016 و2017 سيكون مريحا لأن إنتاج الكهرباء ستزداد قدراتها مشددا في ذات الوقت على أهمية الأخذ في الحسبان الطلب الذي سيرتفع على هذه الطاقة الحيوية. وقال السيد سلال أنه "حان الوقت لتنويع الطاقة و الإعتماد على الطاقة الشمسية". سلال يتفقد مشروع إنجاز محطة ضغط الغاز جي إر 5 بحاسي الرمل كما تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال مساء اليوم الأربعاء خلال زيارة عمل وتفقد لولاية الأغواط مشروع إنجاز محطة ضغط الغاز "جي إر 5 "بحاسي الرمل. وستعمل هذه المحطة الجاري إنجازها من طرف شركة سوناطراك على رفع لضغط من أجل نقل الغاز من المنطقة الجنوبية الشرقية بواسطة أنبوب الغاز "جي إر 5 "إلى المركز الوطني لتوزيع الغاز بحاسي الرمل. يمتد أنبوب الغاز جي إر 5 من منطقة رقان- قرابشة إلى حاسي الرمل حيث تقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 16,74 مليار دج حسب البطاقة التقنية للمشروع. ويعرف مشروع إنجاز هذه المحطة لضغط الغاز نسبة تقدم هامة في الأشغال بنحو 79 بالمائة على أن يدخل حيز التشغيل شهر يوليو المقبل كما أشير إليه. وتقدر سعة النقل في المرحلة الأولية للمشروع ب 14 مليار متر مكعب سنويا على أن يتم مضاعفتها إلى نحو28 مليار متر مكعب سنويا خلال المرحلة الثانية للإستغلال. و يوفر المشروع حاليا 586 منصب شغل من بينهم 185عامل أجنبي. وبذات الموقع أشار الوزير الأول أن هناك قرارا قد اتخذ مؤخرا لرفع إنتاج الغاز والبترول لأن فيه طلب كبير على مستوى الصناعة الجزائرية وأيضا لتغطية حاجيات المواطنينن فضلا عن الطلب الدولي مشددا على ضرورة التوجه نحو الطاقات النظيفة من بينها طاقة الغاز. وحث السيد سلال لبذل مجهودات لتنويع الطاقات على ضوء الطلب على الصناعات الجديدة على غرار الفوسفات والبتروكميائية سواء في القطاع العمومي أو الخاص .