أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف يوم السبت أن ولاية سيدي بلعباس تمثل قطبا صحيا بامتياز في ظل النتائج التي حققتها جامعة جيلالي اليابس في فترة وجيزة. وأعلن الوزير خلال تدخله في افتتاح أشغال الأيام الدولية الأولى للسرطان المنتظمة بذات الولاية أنه سيتم فتح مركز مكافحة السرطان لسيدي بلعباس في نهاية يونيو المقبل مبرزا أنه أعطى تعليمات للقائمين على القطاع من أجل مباشرة عملية تكوين المستخدمين لربح الوقت وتوفير العلاج بهذا المرفق قبل سبتمبر القادم ما سيسمح بتخفيف معاناة المرضى وتجنب تنقلهم الى الولايات المجاورة بحثا عن العلاج. وكشف عن استلام خلال هذا العام أربعة مراكز جديدة لمكافحة السرطان بمجموع 12 مسرعا بما فيها سيدي بلعباس. وستضاف هذه المنشآت إلى الهياكل المتوفرة حيث تهدف الى المحافظة على صحة وكرامة المصاب بداء السرطان مع ضمان علاج كيماوي جواري عبر مجمل ولايات الوطن دون انقطاع أو مضاعفة علاج الأشعة. وأكد أن دائرته الوزارية حرصت على منح أولوية قصوى العام الماضي لتنفيذ عدة عمليات مهيكلة تتعلق بمكافحة السرطان بغرض توفير الشروط الملائمة لتنفيذ مجمل الإجراءات إلى جانب تحسين بشكل مستدام نوعية التكفل والتحكم في التكاليف. وأشار في هذا السياق إلى إتمام المفاهيم العلاجية للسرطانات الرئيسية قصد تحديد الاحتياجات من الأدوية والتحكم في تكاليفها ودعم الاستثمارات في مجال إنتاج الأدوية الخاصة بعلاج السرطان والتكوين وترقية الكفاءات للمستخدمين المكلفين بمكافحة هذا الداء لمختلف الهياكل قصد تسهيل الكشف وأخيرا تنمية العلاجات المنزلية والاستشفاء المنزلي من طرف فرق استشفائية لفائدة المصابين بالسرطان. واستنادا إلى وزير القطاع "تتميز المرحلة الحالية برفع تحدي لتعزيز ومواصلة العمليات المتخذة من جهة والتركيز من جهة أخرى على تنفيذ كل الإجراءات المتعلقة بتحسين التكفل بالمرضى".