تشارك الجزائر في الطبعة ال22 للسوق الدولية للسياحةالتي تنظم تحت شعار "الانتعاش" في الفترة الممتدة من 6 الى 9 ابريل بقصر المعارض"الكرم" بتونس، كما أورده اليوم الثلاثاء بيان من وزارة التهيئة العمرانية والسياحةوالصناعة التقليدية. وتندرج المشاركة الجزائرية الممثلة من طرف الديوان الوطني للسياحة في"اطار تطبيق استراتيجية تنمية السياحة في الجزائر التي ينص عليها المخطط الرئيسيللتهيئة السياحية لآفاق 2030". كما يتم من خلال هذه المشاركة --يضيف ذات المصدر-- السعي نحو "ترويج وترسيخالبعد المتوسطي للمقصد السياحي الجزائري ومنتجاته السياحية". ولإضفاء طابع النوعية على المشاركة الجزائرية -أكد البيان ذاته- أنه تم"حجز مساحة عرض تقدر ب63 متر مربع للجناح الجزائري الذي يتم من خلاله ابراز جزءمن المعالم السياحية وخصوصيات الوجهة الجزائرية بإظهار تنوع تراثها المعماري الأصيل". وسيوضع هذا الجناح "تحت تصرف المتعاملين الجزائريين لتمكينهم من عرض وتسويقالمنتوجات السياحية ولاطلاع مباشرة على مستجدات السوق السياحية الدولية والقيامبمختلف النشاطات الترقوية وكذا تنظيم لقاءات وأعمال مع المتعاملين السياحيين الأجانب". كما سيدعم هذا الجناح "بدعائم ترقوية تبرز الثراء السياحي وتنوعه تحتويلى عروض لمنتجات سياحية موجهة للزبائن الى جانب وكذا بوسائل اتصالية وتسويقيةتتمثل في دعائم ترقوية يوفرها الديوان الوطني للسياحة والمتعاملين السياحيين العارضين". وتدخل المشاركة الجزائرية في هذه التظاهرة -كما أكده البيان-- "ضمن نطاقالتعاون والتبادل بين الجزائروتونس في المجال السياحي والذي يستدعي توطيده للمساهمةفي البناء والتطوير البيئي لصناعة سياحية مغاربية متكاملة وقوية بغية مضاعفة المبادلاتوالعلاقات في مجال الأعمال بالقطاع السياحي". ويعد هذا الصالون من جهة اخرى --كما أوضح نفس المصدر-- بمثابة "واجهة ومرآةسياحية لتونس تعرف بخصائص مختلف مناطقها السياحية وكذا فرصة للتلاقي مع المهنيينومختلف المتدخلين في القطاع السياحي، من العديد من البلدان المتوسطية والإفريقيةوالمغاربية والأسيوية". ويجمع هذا المعرض "خمسة معارض في نفس الوقت، تتمثل في معرض التجهيزاتالفندقية وآخر للمعالجة والاستشفاء بالمياه المعدنية ومعرض لليخوت والسياحة البحريةومعرض للصولجان تونس".