اتفقت الجزائر و فرنسا على الاستمرار في دعم المسارالسياسي في ليبيا الذي يعد "الخيار الوحيد الذي من شانه أن يحقق عودة الاستقرار" إلى هذا البلد معتبرتين ان وصول الوزير الأول الليبي وأعضاء المجلس الرئاسي إلىطرابلس يمثل "تقدما ايجابيا". و أوضح بيان مشترك نشر عقب انعقاد الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركةرفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية ان" الجانبين قد اتفقا على الاستمرار فيالمساندة النشيطة للمسار السياسي الذي تدعمه الأممالمتحدة الذي يعد الخيار الوحيدالذي من شانه أن يحقق عودة الاستقرار في ليبيا والحفاظ على سيادتها ووحدتها الترابيةووحدة شعبها". وأعربت الجزائر و فرنسا عن ارتياحهما "للتقدم" المحقق في تجسيد الاتفاقالسياسي الليبي الموقع في 17 ديسمبر 2015 مؤكدتين ان وصول الوزير الأول الليبيفايز السراج وأعضاء المجلس الرئاسي الى طرابلس يمثل "تقدما ايجابيا بالنسبة لليبيا". وأوصى الجانبان بضرورة استقرار حكومة الوفاق الوطني بالعاصمة الليبيةو تولى في إطار تنفيذ ما تضمنه الاتفاق السياسي الليبي "تسيير الإدارات والمؤسساتالمالية الوطنية". كما أكدتا على "المسؤولية" الملقاة على عاتق المجتمع الدولي لدعم هذه الحكومةفي مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي يواجهها هذا البلد وكذافي مجال مكافحة المجموعات الإرهابية.