انطلقت، اليوم الاثنين بتونس، أشغال الدورة السادسة لاجتماع وزراء داخلية دول إتحاد المغرب العربي و التي ستتناول الوضع الأمني في المنطقة وجوارها الإقليمي في ظل التهديدات الأمنية الناجمة عن ظاهرة الإرهاب. وقال وزير الداخلية التونسي اليوم خلال إفتتاح الدورة أن "هذا الاجتماع يأتي في ظرف أمني حساس تعيشه منطقتنا المغاربية وجوارها الإقليمي، وقد ترتبت عن ذلك العديد من المخاطر وعلى رأسها الظاهرة الإرهابية التي أصبحت تهدد أمن واستقرار بلداننا". وأضاف أن الاجتماع يهدف لدراسة ومناقشة الوضع الأمني في الدول المغاربية وجوارها الإقليمي في ظل التهديدات الأمنية الناجمة عن الإرهاب والإتجار بالأسلحة والجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية والهجرة غير الشرعية والإتجار بالمخدرات. ويعكف المشاركون في هذا الإجتماع على تحديد السبل الكفيلة بالتصدي لكل هذه الظواهر بما يسهم في تعزيز الأمن القومي المغاربي. وتشارك الجزائر في هذه الدورة ممثلة في وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، حيث سيقدم الوزير "المقترحات والسبل المثلى لمواجهة تحديات الوضع الأمني الراهن ومكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات والتهريب وغيرها".