أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري سيد أحمد فروخي اليوم الثلاثاء بخنشلة على ضرورة تكوين الفلاحين ميدانيا عبر مراكز متخصصة. ودعا الوزير خلال اليوم الثاني والأخير من زيارته لولاية خنشلة التي شرع فيها أمس الاثنين الفلاحين وخاصة منهم المبتدئين "ألا يقتصر تكوينهم على الجانب النظري بل يجب عليهم النزول إلى الميدان للتعرف على عالم الفلاحة عن قرب ومسايرة التقنيات الفلاحية الحديثة". ولدى تدشينه مركز الامتياز للمهن الفلاحين بدائرة قايس أوضح الوزير للصحافة بأن هذا المركز الأول من نوعه بخنشلة يختص في تكوين الفلاحين الشباب في عديد الشعب الفلاحية وذلك بطريقة عصرية على غرار الحبوب والحليب وقطاع الغابات. وحسب الشروح المقدمة للوزير بعين المكان فإن هذا المركز يضم 13 قاعة تدريب و4 ورشات ومخبرين كما يضمن تخصصات عدة منها المحاصيل الكبرى وإنتاج الحليب واللحوم الحمراء والأشجار المثمرة وتقنيات السقي المقتصدة للمياه والمكننة الفلاحية. قبل ذلك أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري على تدشين دار الفلاح التي تنشط في مجال جمع الحليب كما تقوم بمهام أخرى مثل التكوين الفلاحي وتضم مخبرين الأول للصحة الحيوانية والثاني لتحليل مادة الحليب فضلا عن عيادة بيطرية ومكتب محلي للتأمينات تابع للصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي. وفي مستهل زيارته اليوم اطلع الوزير على مستثمرة فلاحية خاصة لإنتاج الحليب ببلدية المحمل تضم 65 بقرة منها 50 بقرة حلوب واستمع بعين المكان لانشغالات عدد من الفلاحين التي انصبت أساسا حول الكهرباء الريفية ومياه السقي. إثرها دشن السيد فروخي عدة منشآت على غرار وحدة لتربية الكتاكيت بخنشلة تقدر طاقتها ب87 ألف كتكوت ومطحنة بطاقة 1200 قنطار يوميا فضلا عن وحدة للنجارة العامة.