حظيت قنصلية الجزائر بفيتري سور سين (إيل دو فرانس) بمقر جديد بكريتاي شارع أولوف بالم أكثر حداثة و اتساعا و بالتالي أكثر عملية والذيمن شانه أن ينسي أفراد الجالية الجزائرية معاناة المقر القديم. ويتربع المقر الجديد على 2000 م2 و بدا العمل منذ ال3 مايو الأخير و هومجهز بأنظمة حديثة و مهيأ لكي يوفر للمواطنين الجزائريين استقبالا جيد و ظروف عملأفضل لمستخدمي القنصلية حسبما تمت ملاحظته اليوم الخميس بعين المكان. في هذا الصدد أعرب احد المواطنين عن ارتياحه لحصوله على جواز سفره لقضاءشهر رمضان بالجزائر مؤكدا "أنني قدمت في الصباح الباكر و استلمت جواز السفر بكلسهولة و يسر". مرتاحون على العموم أما مواطن آخر (45 سنة) فقد أشار إلى تنظيم "جيد" مضيفا أن "الحركة أكثرسهولة و أن مواطنينا مرتاحون" مؤكدا لدى انتهائه من إجراءات إيداع ملف جواز السفر"إننا مرتاحون على العموم". وقد افتتحت أبواب القنصلية على الساعة الثامنة صباحا و بحلول الساعة العاشرةوالنصف تم استقبال ما لا يقل عن 500 شخص و تم توجيههم و دراسة ملفاتهم (جوازسفر و بطاقة تعريف وطنية) فيما كانت قاعات الانتظار شبه مملوءة. في هذا الصدد، أوضح مسؤول على مستوى الاستقبال إننا "نستقبل عموما حوالي1700 شخصا في اليوم سيما خلال ذروة الموسم أي قبل فترة الرحلات نحو الوطن" مضيفاأن القنصلية قد وفرت للمواطنين أربع طابعات و آلتين أوتوماتيكيتين للصور الفوتوغرافية. وصرح القنصل حميد حرايق لواج أن نسبة إيداع ملفات جوازات السفر البيومتريةقد بلغت 74 % مع أن قنصليته تحتل المراتب الأخيرة في فرنسا. الرعايا الجزائريون أكثر ارتياحا وأضاف ذات المتحدث "لقد تقدمنا بثمان مراتب و استطعنا تدارك التأخر المسجلنوعا ما" مشيرا إلى أن عدد المواعيد المبرمجة يوميا تقدر بحوالي 500 و"لما تصبحالظروف ملائمة مع الانتهاء من التهيئة ننوي زيادة ذلك لبلوغ 600/يوم". وتابع قوله أن الاستقبال يجري في جو "أكثر هدوء" من ذلك الذي كان سائدابفيتري مضيفا انه "لا توجد هناك أي حوادث" و أن الرعايا الجزائريين "أكثر راحة". أما بخصوص دراسة الملفات المتعلقة بجواز السفر البيوميتري أكد القنصل أنهناك تأخرا "معتبرا" معلنا أن القنصلية مطالبة بفتح أبوابها أيام الأحد لاستقبالالمواطنين القادمين من أماكن بعيدة على غرار نيافر. وأضاف أن جهودا قد بذلت حتى وان كانت هناك نقائص إلا انه توجد وثيرة عملهامة". أما سفير الجزائربباريس عمار بن جامع الذي تنقل إلى هناك للاطلاع علىالسير الحسن لمصالح القنصلية فقد تفقد مسار دراسة طلبات المواطنين.