أكد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي, رمطان لعمامرة يوم الأربعاء بالعاصمة أن الجزائر كانت دوما في طليعة الدول المكافحة من أجل وحدة العمل الإفريقي وانتصار قضايا شعوب القارة. و في مداخلة له بمناسبة إحياء يوم إفريقيا, أوضح السيد لعمامرة أن العمل المشترك "الذي ما فتئ الاتحاد الإفريقي يقوم به, و الذي يستحق كل تقدير, من أجل استكمال تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية يبرز وفاء إفريقيا لتاريخها و لمبادئها". و اشار إلى أن تضامن الاتحاد الإفريقي "الفعال" مع قضية الشعب الفلسطيني ما هو "إلا دليل قاطع عن الأهمية التي توليها القارة لوحدة العمل من أجل نصرة الشعوب". و أردف قائلا "إن لهذا العمل المشترك مساهمة نوعية في حفظ الأمن الجماعي للقارة برمتها وخصوصا بالنسبة للفضاء الساحلي- الصحراوي أين تضطلع الجزائر بدورها كاملا مكتملا كبلد مصدر للسلم والأمن و الاستقرار". و أكد السيد لعمامرة أنه, سواء تعلق الأمر بمحاربة الإرهاب أو بالتزامها الكامل من أجل تطبيق إتفاق السلم بمالي و كذا الاتفاق السياسي و المصالحة الوطنية بليبيا, فإن الجزائر تعطي "معنى ملموسا" للاعتماد الجماعي على النفس من أجل مستقبل أفضل للجميع. و شدد على أن الجزائر تؤمن أن هذه المقاربة الجماعية "حاسمة" من أجل تحقيق المطالب المشروعة لإفريقيا حول إصلاح الأممالمتحدة و خصوصا دمقرطة مجلس الأمن, كما كرسه كل من توافق إيزولويني و إعلان سيرت.