لاحظ أغلب المترشحين في البكالوريا (دورة 2016) الذين استجوبتهم وأج يوم الأحد بالجزائر العاصمة, أن امتحان اللغة العربية وآدابها كان "سهلا وفي متناول الجميع". وفي هذا الصدد, قالت آية وشيماء ويوسف وهم مترشحون في شعبة الآداب واللغات الأجنبية بمركز الامتحان بثانوية الثعالبية (حسين داي), عقب اجتياز امتحان اللغة العربية وآدابها, أن الموضوعين الإختياريين في هذا الإمتحان "تضمنا أسئلة سهلة وفي متناول الجميع, لاسيما وأنهما كانا مطابقين للبرنامج الدراسي". من جانبه, كشف المترشح يوسف الذي بدا عليه نوع من القلق, أنه فضل الإجابة على الموضوع الثاني المتعلق بنص نثري للدكتور عبد الله الركيبي حول القصة القصيرة, بالنظر --كما قال-- "لسهولة الأسئلة حول هذا النص", معتبرا أن مادة اللغة العربية وآدابها أساسية بالنسبة للمترشحين في شعبة الآداب واللغات الأجنبية. وأكد أغلب المترشحين, سواء في الشعب العلمية أو الادبية, أن اختيارهم وقع على الموضوع الثاني (النص النثري) لسهولته مقارنة بالموضوع الأول الذي تناول قصيدة للشاعر المصري محمود سامي البارودي حول الوطن. وبمركز الامتحان بثانوية حامية (القبة), عبرت المترشحة سيلينا في شعبة تقني-رياضي, والتي كانت رفقة والدتها, عن ارتياحها, مشيرة إلى أن إمتحان مادة اللغة العربية "كان سهلا ولم تخرج أسئلته عن برنامج العام الدراسي". وأكدت نفس المترشحة أن "الصرامة والتنظيم المحكم" ميزا سير الإمتحان بهذا المركز. نفس الرأي وقف عليه مترشحون آخرون في نفس الشعبة (تقني رياضي) الذين أكدوا أن الإمتحان كان "سهلا", مشيرين إلى أنهم فضلوا الإجابة على النص النثري للشيخ عبد الحميد بن باديس حول الوطنية بدل الموضوع الأول الذي تمثل في قصيدة للشاعر إيليا أبو ماضي. وبالنسبة للمترشحين هاني وعبد الباقي ونسرين (شعبة علوم تجريبية) الذين يجتازون البكالوريا بثانوية الرياضيات(القبة), فإن الامتحان الأول كان "متاحا للجميع", مبرزين أنه يعد "عاملا مشجعا ومحفزا لاجراء باقي المواد بنوع من الإرتياح, لاسيما بالنسبة للمواد الأساسية (الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية)". للتذكير يجتاز 818.518 مترشح على المستوى الوطني امتحان شهادة البكالوريا من بينهم 549.593 متمدرس و268.925 أحرار الى غاية 2 يونيو القادم. وقد تم تجنيد في هذا الاطار 160.000 أستاذ يسهرون على الحراسة عبر مراكز الامتحان ال 2.561 للوطن بينما سيتولى 55.000 أستاذ مهمة التصحيح المقررة من 9 إلى 29 يونيو. وسيتم الإعلان عن نتائج البكالوريا في نهاية شهر يونيو وبداية شهر يوليو حسب ما أعلنته وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت مؤخرا.