تم معالجة ما لا يقل عن 340 قضية تتعلق باستهلاك و تسويق المخدرات و المؤثرات العقلية من طرف مصالح الشرطة خلال سنة 2015 بقسنطينة, حسبما علم من هذا السلك النظامي. و قد أسفرت هذه القضايا عن حجز أكثر من 117 كلغ من المخدرات و أكثر من 26 ألف قرص مهلوس إضافة إلى توقيف 505 أشخاص, حسبما علم خلال الأبواب المفتوحة حول مخاطر المخدرات التي احتضنتها مساء أمس الأحد دار الشباب عز الدين مجوبي بالمدينة الجديدة علي منجلي. و بعد أن أكد بأن مكافحة استهلاك المخدرات بجميع أشكالها لاسيما في أوساط الشباب تعد من بين أهم مهام مصالح الشرطة تطرق الملازم أول للشرطة عمار بن طالبي من خلية الاتصال بالأمن الولائي للعمل الجواري لمصالح الشرطة و أثره في حماية الشباب من جميع الآفات. و أضاف ذات الضابط أن اختيار مدينة علي منجلي لاحتضان هذه الأبواب المفتوحة حول مخاطر المخدرات يعد "استراتيجيا" أملته شساعة هذه المدينة و حساسية وحداتها الجوارية المعروفة بالمعدل المرتفع نسبيا لحالات الانحراف المتكررة. و خلال هذه الأبواب المفتوحة تحدث بالتفصيل أطباء نفسانيون و مختصون إلى جانب عناصر من الشرطة القضائية للشباب عن أجهزة مساعدة و مرافقة الشباب الذين يواجهون صعوبات و كذا دور المركز الوسيط لعلاج المدمنين المتواجد ببلدية الخروب في التكفل بالمدمنين. و مكنت الأبواب المفتوحة المنظمة من طرف الأمن الولائي بالتنسيق مع الكونفدرالية الوطنية لمكافحة الإدمان إضافة إلى جمعيات من المجتمع المدني الزوار من خلال حسن الاستقبال و عرض الملصقات و توزيع مطويات من التعرف أكثر على المخاطر التي تهدد المجتمع. كما مكنت هذه التظاهرة المنظمة بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات (26 يونيو من كل سنة) مصالح الشرطة من تذكير الحاضرين باستعداد عناصر هذا السلك النظامي لتقديم النصيحة و التوجيه و الإصغاء من خلال الرقم الأخضر 1548. و لاقت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف عديد الشباب الذين شاركوا في نشاطات هذه الأبواب المفتوحة.