أعرب وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي يوم الاثنين عن رضاه فيما يخص احترام اجال انشاء مشاريع الطرق مؤكدا أن المشاريع التي تمتلك أهمية اقتصادية ستنجز في الاجال المحددة. و قال السيد طلعي خلال زيارة عمل وتفقد لولاية الجزائر أن "المشاريع المبرمجة منجزة في اجالها عموما" مشيرا الى أن المشاكل المتعلقة بالتنظيم والتي تعرقل سيرورة المشاريع لابد من حلها في الاجال المحددة. وشدد في هذا الخصوص على أن "هذه المشاكل لابد من مناقشتها في مرحلة الدراسة قبل الشروع في انجاز المشروع " مضيفا أن "المشاريع التي لديها أهمية اقتصادية ستنجز في الاجال المحددة وأن الأولوية ستمنح للمشاريع المتعلقة بأمن الطرقات". ولدى تطرقه للمشاكل التي تعرقل سير بعض مشاريع الطرقات في العاصمة على غرار تلك التي تتعلق باخلاء الاراضي أكد أن هذه المسألة تم معالجتها من خلال القانون. وأضاف في هذا الصدد أن التعويضات المتعلقة باخلاء الاراضي -التي لم يعط أرقاما حولها- سيتم تقديرها حسب تقييم أملاك الدولة وفي حال الطعون سيكون هناك لجوء للعدالة. وثمن الوزير مجهودات البلاد في مجال انجاز البنى التحتية قائلا أن "الجزائر تصنف ضمن أحسن البلدان الافريقية فيما يخص انجاز المنشآت القاعدية. أنجزنا ما يلزم فيما يتعلق بتسيير الطرقات السريعة والطرقات وخطوط السكك الحديدية والموانئ. لدينا تسيير حسن في الجزائر". و خلال زيارته اطلع الوزير على مدى تقدم عدد من مشاريع قطاعه المتعلقة بانجاز الخط الرابط بالطريق الدائري الجنوبي لزرالدة بتسالة المرجة (الطريق الوطني رقم1) مرورا بحميسي. و يعرف المشروع -الذي يربط ولايات الجزائر و تيبازة و البلدية على امتداد 19 كم- تقدما بنسبة 44 بالمئة. و حسب المسؤولين فان المشروع الذي ينتظر تسليمه سنة 2017 تعثر بسبب مشاكل متعلقة باخلاء الاراضي. كما تفقد الوزير جسر واد قريش-بن غازي الذي سجلت الاشغال به تقدما ب52 بالمئة. و يهدف المشروع -الذي خصص له غلاف مالي ب8ر9 مليار دج- الى تطوير الشبكة المرورية للعاصمة و فك الخناق عن حركة المرور عبر محاور الطرق السريعة مثل الطريق الدائري الجنوبي و جسور العناصر و بئر مراد رايس و المطار. و حسب تفسيرات مديرية الاشغال العمومية فان المشروع -الذي يدخل في اطار اشغال تهيئة واد الحراش و الذي ينتظر ان يسلم بدوره قبل نهاية 2017 - قد تعطل بسبب الطابع المعقد لاشغاله. و فيما يتعلق بمشاريع انجاز مداخل جامع الجزائر الكبير كشف الوزير بان الاشغال تقدمت بنسبة 25 بالمئة و كلفت لحد الان 12ر4 مليار دج. و قد برمج انجاز عدد من المنشات الفنية و الطرق على القرب من الجامع قصد تسهيل الحركة حوله. كما عاين الوزير مشاريع تهيئة شاطيء "الصابلات" التي تعرف تقدما ب50 بالمئة.