أجرى الوفد البرلماني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية برئاسة خطري أدوه عدة لقاءات جانبية وانشطة على هامش مشاركته بشرم الشيخ في أشغال المؤتمر البرلماني العربي - الافريقي الذي كانت من بين مخرجاته "التأكيد على ضرورة دعم ومساندة حق الشعوب في تقرير مصيرها والعيش في سلام طبقا لمبادئ القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة". وشارك الوفد الصحراوي الذي يتقدمه رئيس البرلمان وعضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو, خطري أدوه, والسيدة أسويلمة بيروك, نائبة رئيس برلمان عموم إفريقيا والنواب الصحراويين الممثلين في البرلمان الإفريقي في الجلسة المشتركة بين البرلمانين العربي والأفريقي التى عقدت بشرم الشيخ يوم أمس الإثنين . و تميزت المشاركة الصحراوية بعقد عدة لقاءات مع ممثلي المجالس البرلمانية العربية المشاركة في لقاء شرم الشيخ الى جانب الاهتمام الإعلامي الكبير الذي أولته صحافة البلد المضيف للوفد الصحراوي وقضيته العادلة. واجرى رئيس البرلمان الصحراوي وعضو الأمانة الوطنية خطري أدوه على هامش الاجتماع لقاءات ثنائية مع نظرائه المشاركين من الدول الإفريقية والعربية. وفي هذا السياق التقى خطري أدوه مع رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة حيث ناقشا معا الأوضاع الإقليمية الراهنة ومستقبل القضية الصحراوية. وأكد السيد خطري أدوه بالمناسبة على "الدور الثابت للجزائر ورئيسها في دعم قضية الصحراء الغربية, آخر مستعمرة في القارة الإفريقية من أجل تقرير مصيرها كما تنص على ذلك اللوائح الأممية ذات الصلة". كما عقد المسؤول الصحراوي لقاء مع رئيس البرلمان الإفريقي روجي نكودو دانغ ومجموعات من أعضاء البرلمان المصري والبرلمانات الإفريقية. وفي السياق ذاته شاركت عضوات الوفد الصحراوي أسويلمة بيروك و السنية أحمد مرحبة في تنشيط جلسة مغلقة بين البرلمانين العربي والأفريقي ترأسها كل من رئيسي المؤسستين أحمد بن محمد الجروان وروجيه انكودو دانغ حيث ركزت على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات البرلمانية والشعبية الأفريقية العربية وتعزيز التضامن والصداقة بين شعوبها القائمة على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.