أكد وزير الاتصال السيد حميد قرين اليوم الثلاثاء بباتنة على أن التخصص في العمل الصحفي من شأنه أن يفتح آفاقا واعدة لحاملي الشهادات الجامعية في مجال الإعلام والاتصال. ففي ندوة صحفية نشطها على هامش الندوة التكوينية العاشرة حول "التعرف على وسائل الإعلام: للمواطن الحق في معلومة موثوقة" والتي تميزت بتقديم مداخلة من طرف المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية عبد الحميد كاشا بعنوان "وكالة الأنباء الجزائرية: الصعوبات في مواجهة الفرص الجديدة للاتصال الرقمي"أضاف الوزير بأن التخصص في بعض الميادين على غرار الأخبار الاقتصادية يمكن المتكون في الصحافة من العمل سواء في الصحافة المكتوبة أو المرئية مشددا على ضرورة التميز في العمل من أجل فرض الذات في الساحة الإعلامية وتعزيزها. وأضاف السيد قرين بالمناسبة بأن وزارة الاتصال تولي أهمية كبيرة للجامعة لذا اختارت -كما قال- جامعة باتنة1 لتنظيم ندوتها التكوينية العاشرة فيها وذلك بمشاركة المدرين العامين لكل من وكالة الأنباء الجزائرية و المؤسسة العمومية للتلفزيون والإذاعة الجزائرية. من جهة أخرى، أكد وزير الاتصال في افتتاح أشغال هذه الندوة التكوينية بأنسنة 2017 ستشهد القضاء نهائيا على "نقاط الظل" بالنسبة للبث الإذاعي عبر الوطن و "بذلك نكون حينئذ قد وفينا بالعهد" كما قال السيد قرين. كما أضاف وزير الاتصال بأن هذه الندوة موجهة للتكوين المفتوح للمواطنين الذين لهم الحق في المعلومة الموثوقة والتعرف على وسائل الإعلام مذكرا في السياق بأن ندوات أخرى تكوينية أكاديمية تم الشروع فيها منذ يونيو 2014 لفائدة الإعلاميين نشطها صحفيون و مكونون كبار قدموا من الخارج. كما شدد السيد قرين مرة أخرى على ضرورة تقصي المعلومة المؤكدة داعيا رؤساءا لتحرير و مدراء الجرائد التأكد من المعلومة. واعتبر الوزير في هذا السياق أن وكالة الأنباء الجزائرية "مدرسة كبيرة" مشيرا إلى أن كبار الصحفيين في الجزائر تخرجوا من هذه المؤسسة الإعلامية. وسيتدخل الوزير بعد ذلك في إطار حصة تبثها الإذاعة الجزائرية من باتنة.