التقى الأمين العام المساعد المكلف ببعثات حفظ السلام هيرفي لادسوس يوم الأحد مع وزير الدفاع الصحراوي عبد الله لحبيب وكذا كاتب الدولة للتوثيق والأمن إبراهيم أحمد محمود حيث تمت مناقشة قضية الخرق المغربي بمنطقة الكركرات والدور المنوط بالمكون العسكري لبعثة المينورسو في المنطقة والذي كان شاهدا على هذا الخرق. ونقلت وكالة الانباء الصحراوية (واص) عن المسؤول الاممي قوله في تصريح للصحافة عقب اللقاء انه "يتفهم الانشغال الذي عبرت عنه جبهة البوليساريو بخصوص عدم إحراز تقدم في مسلسل السلام الأممي" مضيفا قوله " كما تعلمون تطلعات الأممالمتحدة هي التي عبر عنها الأمين العام الاممي والهادفة إلى إحراز تقدم في مسلسل التسوية". وأوضح السيد هيرفي لادسوس أن "اللقاء تناول الوضع على الأرض بمنطقة الكركرات ووقفنا على تعاون جبهة البوليساريو مع بعثة المينورسو وتسهيل مهامها على الأرض" معتبرا أن هناك عدة عوائق ستحاول المنظمة الأممية معالجتها مع التحلي بمبدأ الحياد التام بين طرفي النزاع . من جهة أخرى اعتبر كاتب الدولة للتوثيق والأمن الصحراوي أن هذا اللقاء كان فرصة لتذكير الأممالمتحدة بالتزاماتها تجاه حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير كما تم خلاله التعبير عن مدى " تذمر الطرف الصحراوي من التقاعس الأممي" في ظل مواصلة المغرب تحديه للشرعية الدولية وتماديه في خرق كل الالتزامات. وأبرز أحمد محمود أن القيادة الصحراوية أبلغت المساعد الأممي "مدى السخط الشعبي على غياب الأممالمتحدة وعجزها عن تحقيق وعودها". للإشارة فإن الأمين العام المساعد المكلف ببعثات حفظ السلام وصل اليوم إلى مخيمات للاجئين الصحراويين مصحوبا بالممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة السيدة كيم بولدك وقيادات بعثة المينورسو ومن المنتظر أن تشمل الزيارة منطقة الكركرات المحررة للوقوف على الوضع هناك.