تم تسجيل توافد كبير للزوار يوم الأربعاء بوهران بمناسبة إفتتاح الطبعة ال 16 لصالون السيارات "أوتو واست 2016" المنتظم على مدار عشرة أيام بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" حسبما لوحظ. ويشارك زهاء 30 شركة منهم مصنعين ووكلاء بيع السيارات ومقدمي الخدمات ذات الصلة بهذا النشاط في هذه التظاهرة الإقتصادية التي تقام تحت شعار "حضور قوي للإنتاج الوطني". وسيتمكن الجمهور خلال هذا الصالون من الإطلاع على العديد من العلامات المنتجة في الجزائر منها السيارات السياحية والمركبات النفعية والصناعية ونماذج مختلفة من الدراجات النارية. وبمجرد إفتتاح أبواب الصالون تشكلت طوابير من الزوار على مستوى أجنحة العارضين بغية معرفة نماذج السيارات المتوفرة والأسعار والتخفيضات المحتملة والتسهيلات التي تمنح لاقتناء سيارة. وقد ثمن مدير الصالون عبد القادر رزوق هذا التوافد المسجل للزوار الذي يؤكد --كما قال-- الإهتمام الذي تحظى به هذه التظاهرة ذات البعد الجهوي. وذكر بأن هذه الطبعة تتميز بحضور شركات تنشط في الجزائر والتي دخلت مرحلة الإنتاج. ويبشر إبراز المنتوج "صنع في الجزائر" بأفاق واعدة للسوق الوطنية للسيارات الذي يتوخى مشاركة أكبر في الطبعات القادمة وهذا بالنظر إلى المشاريع الرامية إلى إنجاز مصانع جديدة عبر الوطن يضيف السيد رزوق. وفي هذا السياق يتم عرض في صالون "أوتو واست 2016" نماذج لسيارات يرتقب إنتاجها في الجزائر. كما يتوقع خلال هذا الموعد التوقيع على اتفاقية بين متعاملين وطنيين وأجانب حسب نفس المصدر. وقد خصصت مساحة للعرض تفوق 10.000 متر مربع في هذه الطبعة الجديدة التي تعرف أيضا مشاركة شركاء أخرين للقطاع على غرار شركات التمويل والتأمينات وتحديد الموقع ومنتجي الزيوت. يذكر أن هذا الصالون الذي يستقطب سنويا أزيد من 100.000 زائر ينتظم من طرف شركة "سوماكس أنترنسيونال بلوس" الكائن مقرها بالجزائر العاصمة بالتعاون مع مديرية مركز الاتفاقيات لوهران.