أكدت وزيرة العلاقات الخارجية الفنزويلية ديلسي إلوينا رودريغيز غوميز يوم السبت بالجزائر العاصمة أن فنزويلا ستواصل تنسيقها من أجل "إعادة توازن" سوق النفط و الحصول على أسعار "حقيقية و مستديمة". و صرحت الوزيرة الفنزويلية لدى وصولها إلى مطار هواري بومدين الدولي قائلة "سنواصل تنسيقنا من أجل إعادة توازن سوق النفط و الحصول على أسعار حقيقية و مستديمة" تأخذ بعين الاعتبار مصالح البلدان المنتجة للنفط و وضع الاقتصاد العالمي. للاشارة تقوم وزيرة العلاقات الخارجية الفنزويلية المرفوقة بوزير النفط و المناجم الفينزويلي نيلسون مارتينيز بزيارة عمل إلى الجزائر. و كان في استقبالهما لدى وصولهما الى مطار هواري بومدين الدولي كل من وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و وزير الطاقة نور الدين بوطرفة. و أضافت الوزيرة أنه "في إطار هذا التوافق نرغب في الحصول على توازن السوق العالمي و ان الجزائر و فنزويلا لطالما كانتا متحدتين ". و أوضحت الوزيرة أن جولتها رفقة وزير النفط الفنزويلي إلى العديد من البلدان تأتي "في إطار لجنة مراقبة اتفاقات منظمة الأوبيب". و أكدت رئيسة الدبلوماسية الفنزويلية أنه "بطبيعة الحال لا يمكننا أن نقوم بهذه الجولة دون زيارة الجزائر" مضيفة "جئنا بأخبار جد سارة بخصوص تطبيق هذا الاتفاق التاريخي (لمنظمة الأوبيب) و الانضباط الجيد الذي أبدته البلدان و ذلك في غضون أقل من شهر من تاريخ دخول هذا الاتفاق حيز التطبيق". و قالت السيدة رودريغيز غوميز أنه علاوة عن الصداقة التي تربط الشعبين "إننا بلدان عضوان في منظمة الأوبيب و في حركة عدم الانحياز و تربطنا ليس فقط علاقات ثنائية بل إننا ايضا مرتبطان بالمخطط العالمي". و أضافت الوزيرة أن فنزويلا و الجزائر تتقاسمان نفس السياسة الرامية الى الدفاع عن "سيادة الشعوب و الحرية لمواجهة القوى الامبريالية" موضحة "إننا نؤمن بتحقيق عالم متعدد الأقطاب. ونحن بلدان يسعيان إلى إنشاء عالم جديد". و خلصت الوزيرة قائلة "نحن هنا في بلد شقيق (...) و نبلغكم تحيات الرئيس مودورو إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و إلى الشعب الجزائري الشقيق".